responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 347

و الأرض أن أجعل النبوة في غيرهم، و أن أحول الملك عنهم، و أجعله في الرعاء، و العز في الأذلاء، و القوة في الضعفاء، و الغنى في الفقراء، و الكثرة في الأقلاء، و المدائن في الفلوات، و الآجام [و المفاوز] [1] في الغيطان، و العلم في الجهلة، [و الحكمة] [2] في الأميين، فسلهم متى هذا، و من القائم بهذا [3]، و على يدي من أثبته، و من أعوان هذا الأمر و أنصاره إن كانوا يعلمون؟ [4].

و زاد وهب بن منبه في روايته [5] فإنّي [سأبعث‌] [6] لذلك نبيا أميا، أعمى من عميان، ضالا من ضالين، أفتح به آذانا صما، و قلوبا غلفا، و أعينا عميا، مولده بمكة، و مهاجره بطيبة، و ملكه بالشام، عبدي المتوكل، المصطفى المرفوع، الحبيب المتحبب المختار. لا يجزي [بالسيئة] [7] السيئة، و لكن يعفو و يصفح و يغفر، بالمؤمنين رحيم [8]، يبكي للبهيمة المثقلة، و يبكي لليتيم في حجر الأرملة، ليس بفظ و لا غليظ و لا صخاب في الأسواق، لا يتزيئ بالفحش، و لا قوال بالخنا [9]، أسدده بكل جميل، و أهب له كل خلق كريم، أجعل السكينة لباسه، و البرّ شعاره، و التقوى زاد ضميره، و الحكمة معقولة، و الصدق و الوفاء طبيعته،


[1] في (خ): «و المعادن».

[2] في (خ): «و الحكم».

[3] في (خ): «على هذا».

[4] هذا الحديث لم أجده غير عند أبي نعيم، و سعيد بن بشير أربعة كلهم ضعفاء، و هم: [1] سعيد ابن بشير الأزدي، و يقال: البصري، مولاهم أبو عبد الرحمن، و يقال: أبو سلمة من البصرة، و يقال:

من واسط. [2] سعيد بن بشير الأنصاري النجاري أو البخاري. [3] سعيد بن بشير القرشيّ.

[4] سعيد بن بشير صاحب قتادة. ترجمتهم في: (المغني في الضعفاء الكبير): 1/ 256، (الضعفاء المتروكين): 1/ 314، 315، (الضعفاء الكبير): 2/ 100، 101، (تهذيب التهذيب):

4/ 10، (الكامل في ضعفاء الرجال): 3/ 369، 390، (لسان الميزان): 3/ 30، (المجروحين): 1/ 318، 319، (التاريخ الكبير): 3/ 460، و لعل في بعض أسمائهم تشابه، و اللَّه تعالى أعلم.

[5] [الآجام في الصحاري، و البراري في المفاوز و الغيطان‌]، هذه الزيادة من (دلائل أبي نعيم).

[6] في المرجع السابق: «مبتعث».

[7] زيادة للسياق من (خ).

[8] في (دلائل أبي نعيم): «رحيما بالمؤمنين».

[9] الخنا: الفاحش من القول، و في (الخصائص) بعد قوله: «بالخنا»: [لو يمر إلى جانب السراج لم يطفئه من سكينته، و لو مشى على القصب الرعراع لم يسمع من تحت قدميه، أبعثه مبشرا و نذيرا].

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست