نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 3 صفحه : 169
و أما تقدم نبوته (صلى اللَّه عليه و سلم) قبل تمام خلق آدم (عليه السلام)
فخرج الترمذي من حديث الوليد بن مسلم قال: حدثنا الأوزاعي، حدثنا يحي بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قالوا: يا رسول اللَّه! متى وجبت لك النبوة؟ قال: و آدم بين الروح و الجسد [1]،
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب من حديث أبي هريرة لا نعرفه إلا من هذا الوجه، هذا آخر كلام الترمذي.
و قد رواه عباد بن جويرية عن الأوزاعي مرسلا، و اختلف على الوليد بن مسلم فيه، فرواه بعضهم عنه مرسلا، و رواه بعضهم عنه فأسنده كما تقدم ذكره.
و لأبي نعيم من حديث إبراهيم بن طهمان عن بديل عن ميسرة، عن عبد اللَّه بن شقيق عن ميسرة الفجر قال: متى كنت يا رسول اللَّه نبيا؟ قال: و آدم بين الروح و الجسد [1].
و له من حديث حجاج بن منهال، حدثنا حماد بن سلمة عن خالد الحذاء عن عبد اللَّه بن شقيق عن رجل أنه سأل النبي (صلى اللَّه عليه و سلم): متى كنت نبيا؟ قال: و آدم بين الروح و الجسد. كذا رواه حماد و لم يسم ميسرة، و تابعه عليه عن خالد الحذاء وهب بن خالد [1].
و لأبي نعيم من حديث عمرو بن واقد، عن عروة بن رويم [2]، عن الصنابجي قال عمر رضي اللَّه عنه: متى جعلت نبيا؟ قال: و آدم منجدل في الطين.
و له من حديث نصر بن مزاحم، حدثنا قيس بن الربيع عن جابر عن الشعبي،