نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 3 صفحه : 151
ضعفه يحى بن سعيد القطان و غيره، و قال أحمد: لا أكتب حديث الإفريقي.
و خرج الترمذي من حديث محمد بن عبد اللَّه الأنصاري عن أبيه عن علي بن زيد عن سعيد بن [المسيب] [1] قال: قال أنس بن مالك رضي اللَّه عنه: قال [لي] [2] رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): يا بني إن قدرت أن تصبح و تمسي ليس في قلبك غش لأحد فافعل، ثم قال لي: يا بني، و ذلك من سنتي و من [أحيا] [3] سنتي فقد [أحياني] [4] و من [أحياني] [5] كان معي في الجنة
- و في الحديث قصة طويلة- قال أبو عيسى: هذا حديث غريب من هذا الوجه، و محمد بن عبد اللَّه الأنصاري ثقة، و أبوه ثقة، و علي بن زيد صدوق إلا أنه [ربما] [6] يرفع الشيء الّذي يوقفه
[ ()] و
فيه: «ما أنا عليه اليوم و أصحابي».
و اعلم أن أصول البدع كما نقل في (المواقف) ثمانية:
[1] المعتزلة القائلون بأن العباد خالقوا أعمالهم، و بنفي الرؤية، و بوجوب الثواب و العقاب، و هم عشرون فرقة.
[2] الشيعة المفرطون في محبة علي (كرم اللَّه وجهه) و هم اثنان و عشرون فرقة.
[3] الخوارج المفرطة المكفّرة له رضي اللَّه عنه، و من أذنب كبيرة و هم عشرون فرقة.
[4] المرجئة القائلة بأن لا يضر مع الإيمان معصية كما لا ينفع مع الكفر طاعة، و هي خمس فرق.
[5] و النجّارية الموافقة لأهل السنة في خلق الأفعال، فرقة أيضا.
[6] المعتزلة في نفي الصفات و حدوث الكلام، و هم ثلاث فرق.
[7] و الجبرية القائلة بسلب الاختيار عن العباد فرقة واحدة.
[8] و المشبهة الذين يشبهون الحق بالخلق في الجسمية و الحلول. فرقة أيضا، فتلك ثلاث و سبعون فرقه، و الفرقة الناجية هم أهل السنة البيضاء المحمدية، و الطريقة النقية الأحمدية. (تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي): 7/ 333- 334، أبواب الإيمان باب (18) افتراق هذه الأمة، حديث رقم (27779).
و أخرجه أيضا الحاكم في (المستدرك): 1/ 129، حديث رقم (444/ 155) ذكره في كتاب العلم. قال في التخليص: رواه ثابت بن محمد العابد، عن الثوري، عن ابن أنعم الإفريقي، عن عبد اللَّه بن يزيد عنه. و قال إسماعيل بن أبي أويس: حدثنا كثير بن عبد اللَّه بن عمرو بن عوف بن يزيد، عن أبيه، عن جده مرفوعا: «لتسلكن سنن من قبلكم، إن بني إسرائيل افترقت ...»
الحديث.
[1] ما بين الحاصرتين سقط من (خ)، و ما أثبتناه من صحيح الترمذي.
[2] ما بين الحاصرتين سقط من (خ)، و ما أثبتناه من صحيح الترمذي.