responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 129

نحوه، و قال فيه: فلبثت مليا [1]

و خرجه الترمذي بنحو حديث مسلم و قال في آخره: فلقيني النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) بعد ذلك بثلاث فقال: يا عمر، أ تدري من السائل؟

ذاك جبريل أتاكم يعلمكم دينكم [2].

قال القاضي عياض: فقد قرر أن الإيمان محتاج [3] إلى العقد بالجنان، و الإسلام‌


[ ()] دينا. و اعلم أن هذا الحديث يجمع أنواعا من العلوم و المعارف، و الآداب و اللطائف، بل هو أصل الإسلام. و من فوائد هذا الحديث:

[1] أنه ينبغي لمن حضر مجلس العالم إذا علم بأهل المجلس حاجة إلى مسألة لا يسألون عنها، أن يسأل هو عنها ليحصل الجواب للجميع.

[2] أنه ينبغي للعالم أن يرفق بالسائل و يدنيه منه، ليتمكن من سؤاله، غير هائب منه و لا منقبض.

[3] أنه ينبغي للسائل أن يرفق في سؤاله. (المرجع السابق): 1/ 269- 275.

[1] (صحيح سنن الترمذي): 3/ 887، باب (17) في القدر، حديث رقم (3928- 4695)، (تحفة الأحوذي): 12/ 300، كتاب السنة، باب (16)، حديث رقم (4681).

[2]

و أخرجه أيضا ابن ماجة، (صحيح ابن ماجة): 1/ 16- 17، حديث رقم (53- 63)، (54- 64)، و

قال في آخره: «و لكن سأحدثك عن أشراطها، إذا ولدت الأمة ربتها فذلك من أشراطها و إذا تطاول رعاء الغنم في البنيان فذلك من أشراطها، في خمس لا يعلمهن إلا اللَّه، فتلا رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَ يَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ‌ [لقمان: 34].

و أخرجه أيضا النسائي، و قال في أوله: «عن أبي هريرة و أبي ذر قالا: كان رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) يجلس بين ظهراني أصحابه، فيجي‌ء الغريب فلا يدري أيهم هو حتى يسأل، فطلبنا إلى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) أن نجعل له مجلسا يعرفه الغريب إذا أتاه، فبنينا له دكانا من طين كان يجلس عليه، و إنا لجلوس و رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) في مجلسه، إذ أقبل رجل أحسن الناس وجها، و أطيب الناس ريحا، كأن ثيابه لم يمسها دنس، حتى سلّم في طرف البساط فقال: السلام عليك يا محمد، فرد (عليه السلام). قال: أدنو يا محمد، .. فما زال يقول: أدنو مرارا حتى وضع يده على ركبتي رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)، قال: يا محمد، أخبرني ما الإسلام ... و ساق الحديث باختلاف يسير. (صحيح سنن النسائي): 3/ 1025- 1026، كتاب (47) الإيمان و شرائعة، باب (6) صفة الإيمان و الإسلام، حديث رقم (4618).

و أخرجه الإمام أحمد في المسند، و قال في آخره بعد قوله (صلى اللَّه عليه و

سلم): ذاك جبريل جاءكم يعلمكم دينكم، قال: و سأله رجل من جهينة، أو مزينة فقال: يا رسول اللَّه، فيما نعمل؟ أ في شي‌ء قد خلا أو مضى؟

أو في شي‌ء يستأنف الآن؟ قال: في شي‌ء قد خلا أو مضى، فقال رجل أو بعض القوم: يا رسول اللَّه فيما نعمل؟ قال: أهل الجنة ييسرون لعمل أهل الجنة، و أهل النار ييسرون لعمل أهل النار. (مسند أحمد): 1/ 46، مسند عمر بن الخطاب، حديث رقم (185).

[3] في (خ) «يحتاج»، و ما أثبتناه من (الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست