responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 118

و قال بعض العارفين باللَّه تعالى. و بهذا يتبين لك سيادة محمد رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) على جميع الأنبياء [و المرسلين من‌] [1]

قوله (صلى اللَّه عليه و سلم): أنا سيد ولد آدم [2] و لا فخر،

و في رواية مسلم [3]: أنا سيد الناس يوم القيامة،

فثبتت له السيادة و الشرف على‌


[ ()] (بريقه و النهي عن ذلك.

(شعب الإيمان للبيهقي): 1/ 199- 200، باب في الإيمان بالقرآن و الكتب المنزلة، ذكر حديث جمع القرآن، حديث رقم (176)، (178)، (179)، و حديث رقم (5205):

أخبرنا أبو عبد اللَّه الحافظ، أنبأنا أبو عبد اللَّه الصنعاني، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا عبد الرزاق

عن معمر عن الزهري‌، أن حفصة جاءت إلى النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) بكتاب فيه قصص يوسف في كتف، فجعلت تقرأ عليه، و النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) يتلون وجهه فقال: «و الّذي نفسي بيده، لو أتاكم يوسف و أنا بينكم فاتبعتموه و تركتموني لضللتم». (المرجع السابق): 4/ 308- 309، باب حفظ اللسان، فصل في ترك قراءة كتب الأعاجم. و نحوه في (المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية) 3/ 114- 115، باب الزجر عن النظر في كتب أهل الكتاب، حديث رقم (3024).

و خرّج الإمام أحمد من حديث عبد اللَّه بن ثابت رضي اللَّه تعالى عنه، قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثني

أبي، حدثنا عبد الرزاق قال: أنبأنا سفيان، عن جابر، عن الشعبي، عن عبد اللَّه بن ثابت قال: «جاء عمر بن الخطاب إلى النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) فقال: يا رسول اللَّه، إني مررت بأخ لي من قريظة، فكتب لي من جوامع التوراة، ألا أعرضها عليك؟ قال: فتغير وجه رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)، قال عبد اللَّه: فقلت له: ألا ترى ما بوجه رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)؟ فقال عمر: رضينا باللَّه ربا، و بالإسلام دينا، و بمحمد (صلى اللَّه عليه و سلم) رسولا، قال: فسرّي عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) ثم قال: و الّذي نفسي بيده، لو أصبح فيكم موسى، ثم اتبعتموه و تركتموني لضللتم، إنكم حظي من الأمم، و أنا حظكم من النبيين». (مسند أحمد): 4/ 513- 514، حديث رقم (15437).

[1] زيادة للسياق، و مكانها مطموس في (خ).

[2]

(المستدرك): 3/ 133، 134، كتاب معرفة الصحابة، حديث رقم (4625/ 223): حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، حدثنا محمد بن معاذ، حدثنا أبو حفص عمر بن الحسن الراسي، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن عائشة رضي اللَّه عنها، أن النبي (صلى اللَّه

عليه و سلم) قال: «أنا سيد ولد آدم، و عليّ سيد العرب».

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، و لم يخرجاه، و في إسناده عمر بن الحسن، و أرجو أنه صدوق، و لو لا ذلك لحكمت بصحته على شرط الشيخين، و له شاهد من‌

حديث عروة عن عائشة رقم (4626/ 224): أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر القاري ببغداد، حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح، حدثنا الحسين بن علوان، عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة رضي

اللَّه عنها قالت: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): «ادعوا لي سيد العرب» فقلت: يا رسول اللَّه! أ لست سيد العرب؟ قال: «أنا سيد ولد آدم، و علي سيد العرب».

و له شاهد آخر من‌

حديث جابر رقم (4627/ 225): قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): «ادعوا لي سيد العرب، فقالت عائشة رضي اللَّه عنها: أ لست سيد العرب يا رسول اللَّه؟ فقال: أنا سيد ولد آدم و علي سيد العرب».

[3]

(مسلم بشرح النووي): 3/ 66- 69، كتاب الإيمان، باب (84)، حديث رقم (327)،

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست