responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 2  صفحه : 4

حد شارب الخمر

و أتي بشارب فضربوه بما في أيديهم، فمنهم من ضرب بالسوط و بالنّعل و بالعصا، و حثا عليه النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) التراب.

إسلام جبر

و جاء جبر غلام بني عبد الدار- و قد كان يكتم إسلامه- فأعطاه ثمنه، فاشتري نفسه فعتق.

نذر رجل الصلاة في بيت المقدس‌

وقال رجل يومئذ: إني نذرت أن أصلي في بيت المقدس إن فتح اللَّه عليك مكة، فقال (صلى اللَّه عليه و سلم)، و الّذي نفسي بيده! لصلاة ها هنا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من البلدان.

نذر ميمونة أم المؤمنين‌

و قالت ميمونة أم المؤمنين رضي اللَّه عنها: يا رسول اللَّه، إني جعلت على نفسي- إن فتح اللَّه عليك مكة- أن أصلي في بيت المقدس! فقال: لا تقدرين على ذلك، و لكن ابعثي بزيت يستصبح [1] لك فيه به، فكأنك أتيته [2].

و كانت ميمونة تبعث إلى بيت المقدس كل سنة بمال ليشترى به زيت يستصبح به في بيت المقدس، حتى ماتت فأوصت بذلك.

نساء قريش و جمالهن‌

وجلس عبد الرحمن بن عوف رضي اللَّه عنه في مجلس فيه جماعة- منهم سعد ابن عبادة رضي اللَّه عنه- فمرّت نسوة من قريش فقال سعد: قد كان يذكر لنا من نساء قريش حسن و جمال [3]، ما رأيناهنّ كذلك! فغضب عبد الرحمن ابن عوف حتى كاد أن يقع بسعد و أغلظ له [4]، ففرّ منه سعد حتى أتى رسول‌


[1] الاستصباح: الاستسراج، أي إشعال السراج به.

[2] في (خ) «أنيتيه».

[3] في (خ) «حسنا و جمالا».

[4] في (خ) «و أغلظ».

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 2  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست