responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 620

أبواب رحمتك و يسر لي أبواب رزقك.

و عن أبي هريرة: إذا دخل أحدكم المسجد فليصل على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و ليقل:

اللَّهمّ افتح لي ...

و قال مالك في (المبسوط): و ليس يلزم من دخل المسجد و خرج منه من أهل المدينة الوقوف بالقبر و إنما ذلك للغرباء، و قال فيه أيضا: لا بأس لمن قدم من سفر أو خرج إلي سفر أن يقف على قبر النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، فيصلي عليه و يدعو له، و لأبي بكر و عمر، فقيل له: إن ناسا من أهل المدينة لا يقدمون من سفر و لا يريدونه يفعلون ذلك في اليوم مرة أو أكثر و ربما وقفوا في الجمعة أو في الأيام المرة أو المرتين أو أكثر عند القبر فيسلمون و يدعون ساعة، فقال: لم يبلغني هذا عن أحد من أهل الفقه ببلدنا و تركه واسع، و لا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها، و لم يبلغني عن أول هذه الأمة و صدرها أنهم كانوا يفعلون ذلك، و يكره إلا لمن جاء من سفر أو أراده.

قال ابن القاسم: و رأيت أهل المدينة إذا خرجوا منها أو دخلوها أتوا القبر فسلموا. قال: و ذلك رأى. قال الباجي: ففرق بين أهل المدينة و الغرباء، لأن الغرباء قصدوا لذلك و أهل المدينة مقيمون بها لم يقصدوها من أجل القبر و التسليم. و قال (صلّى اللَّه عليه و سلّم): اللَّهمّ لا تجعل قبري وثنا يعبد، اشتد غضب اللَّه على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، و قال: لا تجعلوا قبري عيدا.

و من كتاب أحمد بن سعيد الهندي فيمن وقف بالقبر لا يلصق به، و لا يمسه، و لا يقف عنده طويلا، و في (العتبية): يبدأ بالركوع قبل السلام في مسجد النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، و أحب مواضع التنفل فيه: مصلي النبي حيث العمود المخلق، و أما في الفريضة فالتقدم إلي الصفوف و التنفل فيه للغرباء أحب إليّ من التنفل في البيوت.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 620
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست