responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 558

و روى أبو محمد الدارميّ عن سليمان، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن عكرمة قال: توفي رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يوم الاثنين فحبس بقية يومه [1] و ليلته و الغد حتى دفن ليلة الأربعاء. قالوا: إن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) لم يمت و لكن عرج بروحه كما عرج بروح موسى (عليه السلام).

فقام عمر فقال: إن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) لم يمت و لكن عرج بروحه.

و خرج الإمام أحمد من حديث عبد الرزاق عن معمر قال: قال الزهري:

و أخبرني أنس- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- قال: قبض رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يوم الاثنين، فقام عمر- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- فقال: إن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) توفي و لكن ربه أرسل إليه كما أرسل إلى موسى عليه الصلاة و السلام فمكث عن قومه أربعين ليلة و إني لأرجو أن يعيش رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) حتى يقطع أيدي رجال من المنافقين و بألسنتهم يزعمون أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قد مات [2].

و قال عبد اللَّه بن أحمد: حدثنا الليث بن خالد البلنجي قال: كان اليوم الّذي دخل فيه رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) المدينة، أضاء منها كل شي‌ء، و لما كان اليوم الّذي مات فيه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أظلم منها كل شي‌ء، و إنا لفي دفنه، ما رفعن أيدينا عن دفنه، حتى أنكرنا قلوبنا [3].

و روى البيهقي من طريق جعفر بن سليمان الضبعي، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: لما قبض رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أظلمت المدينة، حتى لم ينظر بعضنا إلى بعض، و كان أحدنا يبطيده، فلا يبصرها، فلما فرغنا من دفنه حتى أنكرنا قلوبنا [4].

و من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس قال: شهدت اليوم الّذي توفي فيه رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فلم أر يوما كان أقبح منه [5].

و قال الواقدي: حدثني حارثة بن أبي عمران، عن هلال بن أسامة عن‌


[1] في (الأصل): «يوم الأربعاء» و في (سنن الدارميّ): 1/ 39: «ليلة الأربعاء».

[2] (سبق تخريجه).

[3] (دلائل البيهقي): 7/ 265.

[4] (المرجع السابق).

[5] (المرجع السابق): 266.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 558
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست