responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 490

قال أبو محمد: و هذا نص على الاستخلاف لأبي بكر- رضي اللَّه تبارك و تعالى-.

و أيضا

فذكر ما خرجه البخاري: حدثنا يحيي بن يحيي قال: أخبرنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد قال: سمعت القاسم بن محمد قال: قالت عائشة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنها: وا رأساه، فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) ذاك لو كان و أنا حي فأستغفر لك و أدعو لك.

فقالت عائشة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنها- وا ثكلياه و اللَّه إني لأظنك تحب موتى، و لو كان ذلك لظللت آخر يومك معرسا ببعض أزواجك! فقال النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بل أنا وا رأساه، لقد هممت أو أردت أن أرسل إلى أبي بكر و ابنه فأعهد أن يقول القائلون، أو يتمني، المتمنون ثم قلت: يأبى اللَّه و يدفع المؤمنون، أو يدفع اللَّه و يأبى المؤمنون‌ ذكره في كتاب المرضى [1]، في باب قول المريض: إني وجع أو وا رأساه أو اشتد بي الوجع.

و خرج مسلم في المناقب [2] من حديث صالح بن كيسان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنها-: قالت‌ قال لي رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في مرضه: ادعى لي أبا بكر أباك، و أخاك، حتى أكتب كتابا فإنّي أخاف أن يتمنى متمن، و يقول قائل: أنا أولى، و يأبى اللَّه و المؤمنون إلا أبا بكر.

و خرج أبو داود الطيالسي من حديث عبد العزيز بن رافع عن ابن أبي مليكة، عن عائشة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنها- قالت: قال لي رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في مرضه الّذي مات فيه: ادعى لي عبد الرحمن بن أبي بكر أكتب لأبى بكر كتابا لا يختلف عليه أحد بعدي، ثم قال: دعيه، معاذ اللَّه أن يختلف المؤمنون في أبي بكر.

قال أبو محمد: فهذا نص في استخلافه أبا بكر- رضي اللَّه تبارك‌


[1] (فتح الباري): 10/ 152، حديث رقم (5666).

[2] (مسلم بشرح النووي): 15/ 163، 164 حديث رقم (2387).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 490
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست