نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 460
و وفاته، من حديث الليث عن عقيل عن ابن شهاب، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه ابن عتبة، عن ابن عباس عن أم الفضل بنت الحارث قالت: سمعت النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يقرأ في المغرب بالمرسلات عرفا، ثم ما صلى لنا بعدها حتى قبضه عز و جل [1].
و خرج البيهقي من طريق محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه عن عتبة عن ابن عباس، عن أمه أم الفضل- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنها- قالت: خرج إلينا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و هو عاصب رأسه في مرضه فصلى بنا المغرب فقرأ بالمرسلات، فما صلى بعدها حتى لقي اللَّه عزّ و جل.
ثم ذكر البيهقي حديث موسى بن أبي عائشة عن عبيد اللَّه، عن عبد اللَّه قال: دخلت على عائشة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنها- فقلت: ألا تحدثيني عن مرض رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و طوله؟ قال في هذه الرواية الصحيحة: إن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) تقدم في تلك الصلاة، و علق أبو بكر- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- صلاته بصلاته، و كذلك رواه الأسود بن يزيد، و ابن أخيها عروة بن الزبير، كذلك رواه الأثرم عن ابن عباس- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنهما-.
ثم ذكر من طريق شبابه بن سوار، قال حدثنا شعبة عن نعيم بن أبي هند عن أبي وائل، عن مسروق، عن عائشة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- قالت: صلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في مرضه الّذي مات فيه خلف أبي بكر- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- قاعدا.
و ذكر من طريق مسلم بن إبراهيم حدثنا شعبة. عن سليمان الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنها- قالت: إن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) صلى خلف أبي بكر.
و من طريق هشيم قال: أخبرنا يونس عن الحسن قال: و أخبرنا حميد عن أنس بن مالك- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- قال: إن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) خرج و أبو بكر- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- يصلي بالناس، فجلس (صلّى اللَّه عليه و سلّم) إلى جنبه و هو في بردة قد خالف بين طرفيها، فصلى بصلاته.