responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 424

و قد خرج الحاكم حديث أبي مويهبة من طريق إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق كما تقدم، و قال: صحيح علي شرط مسلم إلا أنه عجيب بهذا الإسناد [1]

و خرج البيهقي من حديث عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن ابن طاوس، عن أبيه قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): نصرت بالرعب، و أعطيت الخزائن، و خيرت بين أن أبقي حتى أري ما يفتح علي أمتي و بين التعجيل، فاخترت التعجيل.

قال: هذا مرسل و هو شاهد لحديث أبي مويهبة [2]

و خرج سيف عن مبشر بن الفضيل، عن عبيد بن حنين، عن أبي مويهبة قال: أهبني رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في المحرم مرجعه من حجته، و ما أدرى أما مضى من الليل أكثر أو ما بقي منه فقلت: أين تريد بأبي و أمي؟

فقال: يا أبا مويهبة انطلق فإنّي قد أمرت أن أستغفر لأهل هذا البقيع، قال: فخرج و خرجت معه حتى إذا جاءه استغفر لهم طويلا قائما و قاعدا، ثم قال:

إني قد أعطيت خزائن الدنيا و الخلد فيها فخيرت بين ذلك و الجنة، و بين لقاء ربي قال: قلت و الجنة. قال: قلت بأبي أنت و أمي، خذ خزائن الدنيا و الخلد فيها، ثم الجنة قال: لا و اللَّه يا أبا مويهبة، لقد اخترت لقاء ربي و الجنة.

قال: ثم وجع رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و اشتكى بعد ذلك بأيام.


[1] (المستدرك): 3/ 57، كتاب المغازي و السرايا، حديث رقم (4383). قال الحافظ الذهبي في (التلخيص): على شرط مسلم، لكنه عجيب بهذا الإسناد، هكذا رواه إبراهيم بن سعد عنه- يعنى عن ابن إسحاق- و رواه يونس بن بكير عنه، قال: حدثني عبد اللَّه بن ربيعة، عن عبيد بن الحكم، عن عبد اللَّه بن عمرو، عن أبى مويهبة نحوه.

قال الحافظ الذهبي: هذا أشبه ما رواه أحمد في المسند، عن عائشة: أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بدأ به المرض في بيت ميمونة الحديث، صحيح.

[2] (دلائل البيهقي): 7/ 163، باب ما جاء في نعي رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) نفسه إلى أبي مويهبة مولاه،

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست