نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 369
و مخيريق أسلم و قاتل مع النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يوم أحد و أعطاه ماله فوقفه و يقال: إنه من بني قينقاع.
و من بني قينقاع
كنانة بن صوير أو يقال: صوريا، و زيد بن اللصيت. قال الوقدى: كان يهوديا فأسلم فنافق، و كان فيه خبث اليهود و غشهم و كان مظاهرا لأهل النفاق و هو الّذي قال: زعم محمد أنه يأتيه خبر السماء و قد ضلت ناقته فليس يدرى أين هي! فدله اللَّه عليها فوجدها و قد تعلق خطامها بشجرة، و يقال: إنه تاب من النفاق، و كان خارجة بن زيد بن ثابت ينكر توبته و يقول: لم يزل فسلا حتى مات.
و سويد و داعي كانا منافقين يتعوذان بالإسلام، و مالك بن أبي نوفل، كان متعوذا بالإسلام، ينقل أخبار النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) إلى يهود و هو حبر من أحبارهم!!
و من بني قريظة
الزبير بن باطا بن وهب، و كعب بن أسد، و هو صاحب عقد بني قريظة الّذي نقض عام الأحزاب. و عزّال بن شموأل، و سهل، و يقال: شمويل بن زيد، و وهب بن زيد، و عدي بن زيد، و كردم بن كعب و أسامة بن حبيب، و قتل كردم ابن قيس حليف كعب بن الأشرف، و رافع بن رميلة، و كان متعوذا بالإسلام،
و هو الّذي قال النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فيه يوم مات: لقد مات اليوم منافق عظيم النفاق.
و لبيد بن أعصم، كان يتعاطى السحر، و هو الّذي سحر النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) متعوذا بالإسلام، و رفاعة بن زيد بن التابوت
و معاوية بن التابوت و فيه قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه، لأنه كان نذر أن يقذّر المنبر، أو قذّره،
و الحارث بن عوف، و شعبة بن عمرو البصري.
و من بني حارثة
و من بنى حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس بن شيبة:
كنانة بن صوريا.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 369