نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 281
و من حديث إسماعيل بن علية، عن المثنى بن سعيد قال: حدثنا طلحة بن نافع أنه سمع جابر بن عبد اللَّه يقول: أخذ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بيدي ذات يوم إلى منزله، فأخرج إليه فلقا من خبز فقال: ما من أدم؟ قالوا: إلا شيء، من خل، قال: فإنّ الخل نعم الأدم.
قال جابر: فما زلت أحبّ الخلّ منذ سمعتها من رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، و قال طلحة: ما زلت أحب الخل منذ سمعتها من جابر. [1]
و من حديث يزيد بن هارون قال: حدثنا حجاج بن أبى زينب قال: حدثني أبو سفيان طلحة بن نافع قال: سمعت جابر بن عبد اللَّه- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- قال: كنت جالسا في داري فمرّ بي رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فأشار إليّ فقمت إليه، فأخذ بيدي فانطلقنا حتى أتى بعض حجر نسائه فدخل، ثم أذن لي فدخلت الحجاب عليها، فقال: هل من غداء؟ فقالوا: نعم، فأتى بثلاثة أقرصة فوضعن على نبي [2]، فأخذ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قرصا فوضعه بين يديه و أخذ
[ ()] هذا الكلام: الاقتصاد في المأكل و منع النفس عن ملاذ الأطعمة، كأنه يقول: ائتدموا بالخل، و ما كان في معناه مما تخف مؤنته و لا يعزّ وجوده. (معالم السنن).
و أخرجه الترمذي في كتاب الأطعمة، باب (35) ما جاء في الخل، حديث رقم (1839) و قال: و في الباب عن عائشة و أم هانئ، ثم قال: حدثنا عبدة بن عبد اللَّه الخزاعيّ البصري، حدثنا معاوية بن هشام عن سفيان عن محارب بن دثار عن جابر، عن النبي (صلّى اللَّه عليه و
سلّم) قال: نعم الإدام الخلّ، قال أبو عيسى هذا أصح من حديث مبارك بن سعيد [الحديث رقم (1839)].
و حديث رقم (1840) و قال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، لا نعرفه من حديث هشام بن عروة إلا من حديث سليمان بن بلال.
و أخرجه ابن ماجة في كتاب الأيمان، باب (21) إذا حلف أن لا يأتدم فأكل خبزا بخلّ، حديث رقم (3805).
و أخرجه ابن ماجة في كتاب الأطعمة، باب (33) الائتدام بالخل، حديث رقم (3316)، (3317)،
[3318] و فيه: «نعم الإدام الخل، اللَّهمّ بارك في الخل فإنه كان إدام الأنبياء على قبلي، و لم يفتقر بيت فيه خل.
[1] (مسلم بشرح النووي): 13/ 250، كتاب الأشربة، باب (30) فضيلة الخل و التأدم به، حديث رقم (167).