responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 203

و أما إخباره (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بقيام الخلفاء بعد بأمر أمته‌

فخرج البخاري [1] و مسلم [2] من حديث شعبة، عن فرات القزاز قال:

سمعت أبا حازم يحدث قال: قاعدة أبا هريرة خمس سنين، فسمعته يحدث عن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قال: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك بني خلف نبي، و إنه لا نبي بعدي، و سيكون خلفاء فيكثرون قالوا: فما تأمرنا؟ قال: فوا ببيعة الأول فالأول، ثم أعطوهم حقهم فإن اللَّه سائلهم عما استرعاهم‌ ذكره البخاريّ في باب ما جاء عن نبي إسرائيل و أما إخباره بقيام ملوك بعد الخلفاء.

فخرج مسلم [3] من حديث صالح بن كيسان، عن الحارث، عن جعفر ابن عبد اللَّه بن الحكم، عن عبد الرحمن ابن المسور، عن أبي رافع، عن عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قال: ما من نبي بعثه اللَّه في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون و أصحاب يأخذون بسنته و يقتدون بأمره إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون، و يفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، و من جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، و من جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل.

قال أبو رافع فحدثه عبد اللَّه بن عمر فأنكره علي فقده ابن مسعود فنزل بقناة فاستتبعني إليه بن عمر يعوده فانطلقت معه فلم أجلسنا سألت ابن مسعود عن هذا الحديث فحدثنيه كما حدثته ابن عمر قال صالح: و قد تحدث بنحو عن‌


[1] (فتح الباري): 6/ 612- 613 كتاب أحاديث الأنبياء باب (50) ما ذكر عن بني إسرائيل، حديث رقم (3455).

[2] (مسلم بشرح النووي): 12/ 473، كتاب الإمارة، باب (10) وجوب الوفاء ببيعة الخليفة الأول فالأول، حديث رقم (44).

[3] المرجع السابق: 2/ 384- 388 كتاب الإيمان، باب (20) باب كون النهي عن المنكر من الإيمان و أن الإيمان يزيد و ينقص و أن الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر واجبان، حديث رقم (80).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست