responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 202

و خرّج البخاريّ من حديث سفيان قال إسماعيل: أخبرني قيس، قال: أتينا أبا هريرة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- قال: صحبت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) ثلاث سنين لم أكن في سني أحرص على أن أعي الحديث مني فيهن صبحت سمعته يقول- و قال هكذا بيده-: بين يدي الساعة تقاتلون قوما نعالهم الشعر و هو هذا البارز [1]، و قال سفيان مرة: و هم أهل البازر [2].

و خرجه من حديث جرير بن حازم قال: سمعت الحسن يقول: حدثنا عمرو ابن تغلب، قال: قال النبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلّم): من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما ينتعلون نعال الشعر، و إن من أشراط أن تقاتلوا قوما عراض الوجوه كأن وجوههم المجان المطرقة. ذكره في كتاب الجهاد [3] في باب علامات النبوة [4].

و خرّج البيهقيّ [5] من حديث مسدد، حدثنا هشيم، عن سيار أبي الحكم، عن جبر بن عبيدة، عن أبي هريرة، قال: وعدنا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) غزوة الهند فإن أدركتها أنفق فيها مالي و نفسي، فإن استشهدت كنت من أفضل الشهداء، و إن رجعت فأنا أبو هريرة المحرّر.

و من حديث الأعمش، عن أبي عمارة، عن عمرو بن شرحبيل قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): إني رأيت الليلة كأنما يتبعني غنم سود، ثم أردفتها غنم بيض حتى لم تر السواد فيها، فقصها على أبي بكر- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- فقال: يا رسول اللَّه هي العرب تتبعك، ثم أردفتها العجم حتى لم يروا فيها قال: أجل، كذلك عبرها الملك سحرا.


[1] (المرجع السابق): حديث رقم (66)، و أخرجه البخاريّ في كتاب الجهاد و السير، باب (96) قتال الذين ينتعلون الشعر، حديث رقم (2929).

[2] (فتح الباري): 6/ 750، كتاب المناقب، باب (25) علامات النبوة في الإسلام، حديث رقم (3591).

[3] (المرجع السابق): باب (95) قتال الترك، حديث رقم (2927).

[4] (المرجع السابق): باب (25) علامات النبوة في الإسلام، حديث رقم (3592).

[5] (دلائل البيهقيّ): 6/ 336.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست