responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 167

و حكى عن أبي عبيدة أنه قال: البضع ما دون نصف العقد، يريد ما بين واحد إلى أربعة، و هذا ليس بشي‌ء، لأن في الحديث أنه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قال: يا أبا بكر، هل احتطت فإن البضع ما بين الثلاث إلى التسع.

و حكى الثعلبي أن أكثر المفسرين على أن البضع سبع، و قال الماوردي:

و هو قول لأبي بكر الصديق، و قال مجاهد: من ثلاث إلى تسع، و قال الأصمعي: من ثلاث إلى عشر، و حكى الزجاج: ما بين الثلاث إلى الخمس [1].


[1] البضع و البضع، بالفتح و الكسر: ما بين الثلاث إلى العشر، و بالهاء: من الثلاثة إلى العشرة، يضاف إلى ما تضاف إليه الآحاد، لأنه قطعة من العدد، كقوله- تعالى- فِي بِضْعِ سِنِينَ‌ [يوسف: 42].

و تبني مع العشرة كما تبنى سائر الآحاد، و ذلك من ثلاثة إلى تسعة، فيقال: بضعة عشر رجلا، و بضع عشرة جارية، قال ابن سيده: و لم نسمع بضعة عشر و لا بضع عشرة، و لا يمتنع ذلك.

و قيل: البضع من الثلاث إلى التسع، و قيل: من أربع إلى تسع، و في التنزيل‌ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ‌، قال الفراء: البضع ما بين الثلاثة إلى ما دون العشرة، و قال شمر:

البضع لا يكون أقل من ثلاثة و لا أكثر من عشرة، و قال أبو زيد: أقمت عنده بضع سنين، و قال بعضهم: بضع سنين، و قال أبو عبيدة: البضع ما لم يبلغ العقد و لا نصفه، يريد ما بين الواحد إلى أربعة.

و يقال: البضع سبعة، و إذا جاوز لفظ العشر ذهب البضع، لا تقل: بضع و عشرون.

و قال أبو زيد: يقال له: بضع و عشرون رجلا و له بضع و عشرون امرأة.

و قال ابن بري: و حكى عن الفراء في قوله- تعالى-: بِضْعِ سِنِينَ‌ أن البضع لا يذكر إلا مع العشر و العشرين إلى التسعين، و لا يقال فيما بعد ذلك، يعني أنه يقال مائة و نيف. (لسان العرب): 8/ 14- 15.

و قال محمد بن إسماعيل اللغويّ النحويّ: البضع: ما بين العقدين من واحد إلى عشرة، و من أحد عشر إلى عشرين، و مع المذكر بهاء، و مع المؤنث بغير هاء: بضعة و عشرون رجلا، و بضع و عشرون امرأة. (بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز):

2/ 250.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست