نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 156
و خرج أبو نعيم [1] من حديث صالح بن أبي الأسود، عن أبي الجارود، عن شوذب، عن عكرمة، قال: خرجت بابن عباس و هو على راحلته فلما أخرجها من الحرم قال: إن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) حدثني أنه سيذهب بصري و قد ذهب، و حدثني أنى سأغرق و قد غرقت في بحيرة طبرية، و حدثني أنى سأهاجر من بعد فتنه، اللَّهمّ و إني أشهدك أن هجرتي اليوم إلى محمد بن علي ابن أبي طالب.
و أما إنذاره (صلّى اللَّه عليه و سلّم) زيد بن أرقم بالعمى فكان كذلك
فخرج البيهقي [2] من طريق المعتمر قال: حدثنا نباته بن بنت بريد، عن حمادة، عن أنيسة بنت زيد بن أرقم، عن أبيها: أن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) دخل على زيد يعوده من مرض كان به، قال: ليس عليك من مرضك بأس، و لكن كيف بك إذا أعمرت بعدي فعميت؟ قال: إذا احتسب و أصبر. قال: إذا تدخل الجنة بغير حساب قال: فعمى بعد ما مات النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) ثم ردّ اللَّه عليه بصره ثم مات.