responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 155

تجاوزه و أطفأت النار، و جاءت صاعقة فأحرقت المنجنيق و ما فيه، و انكسر الحجر الأسود حين رمى الحجاج البيت [1].

و أما إنذاره (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بذهاب بصر عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه فكان كذلك، و عمى قبل موته‌

فخرج البيهقي [2] من حديث عبد العزيز بن محمد الدراوَرْديّ عن ثور بن يزيد، عن موسى بن ميسرة، أن بعض بني عبد اللَّه سايره في طريق مكة، قال: حدثني العباس بن عبد المطلب أنه بعث ابنه عبد اللَّه إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في حاجة فوجد عنده رجلا، فرجع و لم يكلمه من أجل مكان الرجل معه، فلقي رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) العباس بعد ذلك، فقال العباس: أرسلت إليك ابني فوجد عندك رجلا فلم يستطع أن يكلمك، فرجع، قال: و رآه؟ قال: نعم!، قال: أ تدري من ذلك الرجل؟ ذاك الرجل جبريل- (عليه السلام)-، و لن يموت حتى يذهب بصره و يؤتى علما.

و خرّجه الحاكم [3] من حديث عاصم بن على، قال: حدثتنا زينب بنت سليمان بن علي بن عبد اللَّه بن عباس، قال: حدثني أبي قال: سمعت أبي يقول: بعث العباس ابنه عبد اللَّه إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فنام وراءه، و عند النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) رجلا فالتفت النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فقال: متى جئت يا حبيبي؟ قال: مذ ساعة قال: هل رأيت عندي أحدا؟ قال: نعم، رأيت رجلا، قال: ذاك جبريل (عليه السلام) و لم يره خلق إلا عمي إلا أن يكون نبيا، و لكن عسى أن يجعل ذلك في آخر عمرك، ثم قال: اللَّهمّ علّمه التأويل، و فقهه في الدين، و اجعله من أهل الإيمان،

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد.


[1] راجع التعليق: رقم (1).

[2] (دلائل البيهقي): 6/ 478، قال في (مجمع الزوائد): فيه من لم أعرفه.

[3] (المستدرك): 3/ 617- 618، كتاب معرفة الصحابة حديث رقم (6287)، و قال الحافظ الذهبي في (التلخيص): بل منكر.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست