responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 13  صفحه : 9

النوع الأول: في الواجبات و الحكمة في اختصاصه (عليه السلام) عن ازدياده الدرجات‌

لما خرّج البخاريّ في كتاب (الرقاق) من- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- ترفعه و ما تقرب إلي عبدي بشي‌ء أحب إلى من ما افترضته عليه الحديث ...، و ذكر الرافعي منه عبارة و لم يسنده، و علم اللَّه أنه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أقوم بها، و أصبر عليها من غيره، قال إمام الحرمين: قال بعض علمائنا: الفريضة يزيد ثوابها على ثواب النافلة سبعين درجة، و استأنس بما خرجه ابن خزيمة في (صحيحه) و علق القول بصحته فقال: إن صح الحديث.

و خرّجه البيهقيّ [1] في (شعب الإيمان) من حديث سلمان- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه-، أن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قال في رمضان: من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، و من أدى فريضة فيما كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، فقال: النفل فيه كالفرض في غيره، و قال:

الفرض بسبعين فرضا في غيره‌

فأشعر هذا بأن الفرض يزيد على النفل بسبعين درجة من طريق النحويّ. هذا كلام إمام الحرمين في (النهاية).

و تعقب بأنه لا يلزم و ما ذكر، لأن هذه خصوصية لشهر رمضان لا يلزم منها أن كل فرض مفعول في غيره يزيد ثوابه على ثواب النافلة بسبعين درجة، و هذا النوع ينقسم إلى متعلق بالنكاح، و إلى غيره. و في القسم الثاني مسائل:


[1] (شعب الإيمان): 3/ 305، باب (23) في الصيام، فضائل شهر رمضان حديث رقم (6308) باختلاف يسير في اللفظ، و عزاه السيوطي إلى ابن خزيمة و قال: ان صح الخبر، و المصنف و الأصبهاني في (الراغب) عن سلمان، و قال الحافظ ابن حجر في (أطرافه):

مداره على عليّ بن زيد بن جدعان و هو ضعيف و يوسف بن زياد الراويّ عنه ضعيف جدا، و تابعه إياس بن عبد الغفار عن علي بن زيد عند البيهقي في (الشعب) قال ابن حجر: و اياس ما عرفته. (صحيح ابن خزيمة): 3/ 191- 192 باب (8) فضائل شهر رمضان إن صح الخبر حديث رقم (1887).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 13  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست