responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 12  صفحه : 46

و أما ربح عبد اللَّه بن جعفر [1] في التجارة بدعاء الرسول (صلّى اللَّه عليه و سلّم)

فخرج البيهقيّ [2] من حديث أبي نعيم الفضل بن دكين قال: حدثنا فطر بن خليفة، عن أبيه زعم أنه سمع عمرو بن حريث قال: انطلق بي أبي إلى رسول‌


[1] هو عبد اللَّه بن جعفر بن أبي طالب بن عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم، السيد العالم، أبو جعفر القرشي الهاشمي، الحبشي، المولد، المدني الدار، الجواد بن الجواد ذي الجناحين. له صحبة و رواية، عداده في صغار الصحابة استشهد أبوه رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه يوم مؤتة فكفله النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، و نشأ في حجره، و هو آخر من رأى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و صحبه من بني هاشم، و روي أيضا عن عمه على و عن أمه أسماء بنت عميس، حدث عنه أولاده: إسماعيل، و إسحاق، و معاوية، و أبو جعفر الباقر، و الشعبي و عروة، و آخرون، و له وفادة على معاوية، و كان كبير الشأن كريما، جوادا، يصلح للخلافة.

عن الحسن بن سعد، عن عبد اللَّه بن جعفر، أن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أتاهم بعد ما أخبرهم بقتل جعفر بعد ثالثه فقال: «لا تبكوا أخى بعد اليوم»، ثم قال «ائتوني ببني أخي»، فجي‌ء بنا كأننا أفرخ، فقال: «أدعو لي الحلاق» فأمره فحلق رءوسنا، ثم قال: أما محمد، فشبه عمنا أبي طالب، و أما عبد اللَّه: فشبه خلقي و خلقي «، ثم أخذ بيدي، فأشالها، ثم قال: «اللَّهمّ اخلف جعفرا في أهله، و بارك لعبد اللَّه في صفقته». قال: فجاءت أمنا، فذكرت يتمنا، فقال: «العيلة تخافين عليهم و أنا وليهم في الدنيا و الآخرة؟ رواه أحمد في (المسند).

قال أبو عبيدة: كان على قريش و أسد و كنانة يوم صفين عبد اللَّه بن جعفر. و لعبد اللَّه بن جعفر أخبار في الجود و البذل، و كان وافر الحشمة، كثير التنعم، و ممن يستمع الغناء. و قال الواقدي و مصعب الزبيري: مات في سنة ثمانين، و قال المدائني: توفى سنة أربع أو خمس و ثمانين، و قال أبو عبيد: سنة أربع و ثمانين، و يقال: سنة تسعين. (تهذيب سير أعلام النبلاء): 1/ 113، ترجمة رقم (327).

[2] (دلائل البيهقي): 6/ 220- 221، باب ما جاء في دعائه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) لعروة البارقي في البركة في بيعه، و ظهورها بعده في ذلك، و كذلك في تجارة عبد اللَّه بن جعفر بن أبى طالب. و قد ذكره الهيثمي في (المجمع) و قال: رواه أبو يعلي و الطبراني و رجالهما ثقات.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 12  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست