responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 12  صفحه : 382

و شربت الخمور، و لعن آخر هذه الأمة أولها فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء، و زلزلة و خسفا و مسخا و قذفا و آيات تتابع كنظم قطع سلكه فتتابع.

قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

و خرج من حديث عمرو بن أبي عمرو، عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن الأنصاري الأشهلي عن حذيفة بن اليمان رضي اللَّه و تبارك عنه قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع‌

قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عمرو بن عمرو [1].

و خرج الإمام أحمد [2] من حديث وكيع عن الوليد بن عبد اللَّه بن جميع عن الجهم بن أبي الجهم عن ابن نيار قال: سمعت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يقول‌ «لا تذهب الدنيا حتى تكون للكع بن لكع».

و خرج ابن حبان في (صحيحه) [3] من حديث أشهل، حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني زفر بن عبد الرحمن ابن أردك، عن محمد بن سليمان بن والبة، عن سعيد ابن جبير، عن أبي هريرة، عن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أنه قال: «و الّذي نفس محمد بيده، لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش و البخل، و يخون الأمين، و يؤتمن الخائن، و يهلك الوعول، و تظهر التحوت» قالوا: يا رسول اللَّه، و ما الوعول و التحوت؟ قال «الوعول:

وجوه الناس و أشرافهم، و التحوت: الذين كانوا تحت أقدام الناس لا يعلم بهم».


[1] (سنن الترمذي): 4/ 427- 428، كتاب الفتن، باب (37) حديث رقم (2209) و خرجه أيضا في (مسند أحمد): 6/ 538، حديث رقم (538).

[2] (مسند أحمد): 4/ 506، حديث رقم (15404).

[3] (الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان): 15/ 258، حديث رقم (6844)، و قال في هامشه إسماعيل بن أبى أويس فيه لين كمال قال الذهبي. و محمد بن سليمان لم يوثقه أحد غير المؤلف، و أخرجه البخاري في (تاريخه): 1/ 98 لإسماعيل بن أبى أويس بهذا الإسناد، و أخرجه الحاكم عن أبي عبد اللَّه بن محمد بن يعقوب الحافظ، حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى الشهيد، و الفضل بن محمد بن المسير الشعراني، قالا: حدثنا إسماعيل ابن أبي أويس به، و قال هذا حديث رواته كلهم مدنيون مما لم ينسبوا إلى نوع من الجرح، و أقره الذهبي.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 12  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست