responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 12  صفحه : 377

و خرجه الحاكم [1] من حديث معمر و حماد بن سلمة قالا: حدثنا أبو عمران الجولى، عن عبد اللَّه بن الصامت، عن أبي ذر فذكره بمعنى حديث أبي داود، ثم قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

و قد خرجه البخاري [2] من حديث همام عن أبي عمران و قد زاد حماد بن زيد في إسناده بين أبي عمران الجوفى و عبد اللَّه بن الصامت المشعث بن طريق بزيادة في المتن و حماد بن زيد أثبت من حماد بن سلمة.

قال المؤلف- رحمة اللَّه تعالى-: أحجار الزيت بالمدينة النبويّة [3] و عندها قيل محمد الملقب بالمهديّ و بالنفس الزكية ابن عبد اللَّه بن حسن بن حسن بن عليّ بن أبي طالب (رضوان اللَّه عليهم) و ذلك أن أبا جعفر عبد اللَّه بن المنصور بن على بن عبد اللَّه بن عباس ثانى خلفاء بنى العباس ألح في طلبه فطلب أخيه إبراهيم بن عبد اللَّه فقام محمد بالمدينة ليلتين بقيتا من جمادى الآخرة سنة خمس و أربعين و مائة فلما بلغ المنصور ترك بالكوفة و سرح عيسى بن موسى بن محمد بن عبد اللَّه بن عباس لقتال محمد، فخندق محمد على المدينة و نزل عيسى الأعوض فتفرق أكثر الناس عن محمد و بقي في شرذمة قليلة فقاتل عيسى لأيام مضت من شهر رمضان إلى أن قتل عند أحجار الزيت في يوم الإثنين لأربع عشرة خلت منه و قتل معه كثير و أخذ عيسى المدينة و صلب من أهلها عالما كثيرا و بسبب محمد هذا ضرب موسى بن عيسى الإمام مالك بن أنس (رحمه اللَّه).

و قد قال كعب الأحبار: إني أجد أحجار الزيت في كتاب اللَّه تعالى و إنها ستكون بالمدينة ملحمة عندها.


[1] (المستدرك): 4/ 470، كتاب الفتن و الملاحم، حديث رقم (8305) و قال الحافظ الذهبي:

في (التلخيص) صحيح على شرط البخاري و مسلم.

[2] ذكر ابن الأثير في (جامع الأصول) أن هذا الحديث لأبي داود فقط.

[3] موضع بالمدينة قريب من الزوراء، و هو موضع صلاة الاستسقاء. (معجم البلدان): 1/ 135 موضع رقم (270).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 12  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست