نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 12 صفحه : 370
حتى تقوم الساعة.
و من حديث ابن جريح [1] أخبرنى أبو الزبير أنه سمع جابر ابن عبد اللَّه يقول: سمعت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة».
و خرج من حديث عبد اللَّه [2] بن وهب قال: حدثنا عمرو بن الحرث حدثني يزيد بن أبي حبيب حدثني عبد الرحمن بن شماسة المهري قال: كنت عند مسلمة بن مخلد و عنده عبد اللَّه بن عمرو بن العاص، فقال عبد اللَّه: «لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق هم من أهل الجاهلية، لا يدعون اللَّه بشيء إلا رده عليهم فبينما هم على ذلك إذ أقبل عقبة بن عامر فقال له مسلمة: يا عقبة اسمع ما يقول عبد اللَّه
فقال عقبة: هو أعلم و أما أنا فسمعت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر اللَّه قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة و هم على ذلك فقال عبد اللَّه: أجل ثم يبعث اللَّه ريحا كريح المسك مسها مس الحرير فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته، ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة».
و خرج من حديث داود [3] بن أبي هند، عن أبي عثمان، عن سعد بن أبي وقاص رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): «لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة».
و خرجه البزار من حديث داود بهذا الإسناد و لفظه: لأقوام أهل الغرب ظاهرين على الحق إلى يوم القيامة».
قال و خرج مسلم [4] من حديث حماد بن زيد عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر اللَّه و هم كذلك.