responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 12  صفحه : 336

و خرج [1] مسلم من حديث أبي حازم، عن أبي هريرة رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه، قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)و الّذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتى على الناس يوم لا يدرى القاتل فيم قتل و لا المقتول فيم قتل فقيل: كيف يكون ذلك؟ قال: الهرج، القاتل و المقتول في النار.

و أما إخباره (صلّى اللَّه عليه و سلّم) عن حال بقعة من الأرض فظهر صدق ما أخبر به‌

فخرج الحافظ أبو نعيم [2] من حديث الإمام أحمد، عن عبد الرحمن بن مهندب، عن سفيان، عن عاصم بن عبيد اللَّه، عن عبيد مولى أبي، رهم، عن أبي هريرة أن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) نظر إلى بقعة من بقاع المدينة فقال: رب يمين لا يصعد إلى اللَّه بهذه البقعة فرأيت فيها النخاسين بعد.

و خرجه الإمام أحمد [3] في (المسند) من حديث عبد الرحمن و لفظه:

سمعت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يقول‌ رب يمين لا تصعد إلى اللَّه بهذه البقعة فرأيت فيها النخاسين بعد.


[1] (مسلم بشرح النووي): 18/ 251- 252، كتاب الفتن و أشراط الساعة، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء، حديث رقم (56).

[2] راجع التعليق التالي:

[3] (مسند أحمد): 2/ 585، حديث رقم (7963).

(مسلم بشرح النووي): 3/ 140- 141 كتاب الطهارة، باب (12) حديث رقم (39)، و أخرجه الإمام أحمد في (المسند): 2/ 581 حديث رقم (7933).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 12  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست