responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 12  صفحه : 334

عنه قال سمعت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يقول‌ «إن لكل أمة فتنة و إن فتنة أمتي المال»

قال: هذا حديث صحيح الإسناد.

و خرجه الحاكم [1] من حديث عبد اللَّه بن صالح قال: أخبرنى معاوية بن صالح قال: حدثني أبو الزاهرية، عن كثير بن مرة عن ابن عمر رضي اللَّه تبارك و تعالى عنهما قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)ليغشين أمتي من بعدي فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا و يمسى كافرا و يمسي مؤمنا و يصبح كافرا، يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا قليل.

قال [2] الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه.

و من حديث ابن أبي وهب قال أخبرني عمرو بن الحرث و ابن لهيعة عن زيد أبي حبيب، عن سنان بن سعد، عن أنس بن مالك رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه، عن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أنه قال: «بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا و يمسى كافرا و يمسى مؤمنا و يصبح كافرا يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا قليل».

و خرج الحاكم [3] من حديث عمرو بن محمد بن منصور العدل، حدثنا عمر بن حفص، حدثنا عاصم بن عليّ، حدثنا المبارك بن فضالة، عن الحسن، عن النعمان بن بشير رضي اللَّه تبارك و تعالى عنهما، قال: صحبنا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فسمعناه يقول: «إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا و يمسى كافرا و يمسى مؤمنا و يصبح كافرا يبيع أقوام خلاقهم فيها بعرض من الدنيا يسير».

قال الحسن: و اللَّه لقد رأيناهم صورا بلا عقول أجساما بلا أحلام فراش نار و ذبان طمع يغدون بدرهمين و يروحون بدرهمين يبيع أحدهم دينة بثمن العنز.


[1] (المرجع السابق): 4/ 485، (كتاب الفتن) حديث رقم (8354).

[2] (المرجع السابق): 4/ 485، (كتاب الفتن) حديث رقم (8355).

[3] (المستدرك): 3/ 611، كتاب (معرفة الصحابة) حديث رقم (6263).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 12  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست