responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 12  صفحه : 293

قال: نعم ففرحنا يومئذ فرحا شديدا، فمر غلام للمغيرة- و كان من أقراني- فقال: إن أخّر هذا فلم يدركه الهرم حتى تقوم الساعة.

قال المؤلف: و لم يبق بعد سنة مائة من الهجرة أحد رأى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم).

و أما ظهور صدقه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في إخباره بعمر سماه لغلام و هلاك آخر أنذره سرعة هلاكه‌

فخرج البيهقي [1] من حديث حيوة بن شريح [بن يزيد الحضرميّ‌] [2] عن إبراهيم بن محمد بن زياد عن أبيه، عن عبد اللَّه بن بسر، أن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قال له: يعيش هذا الغلام قرنا، فعاش مائة سنة.

و من طريق البخاري و أبى حاتم الرازيّ حدثني داود بن رشيد حدثنا أبو حيوة عن إبراهيم بن محمد عن أبيه، عن عبد اللَّه بن بسر فذكره.

و من طريق الواقدي حدثني شريح بن يزيد عن إبراهيم بن محمد بن زياد، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن بسر قال: وضع رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يده على رأسي فقال: هذا الغلام يعيش [قرنا فعاش‌] [2] مائة سنة.

قال الواقدي: يقول اللَّه عز و جل: وَ قُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً [3] فكان بين نوح و آدم عشرة قرون، و بين إبراهيم و نوح عشرة قرون، فولد إبراهيم (عليه السلام) على رأس ألفي سنة من خلق آدم [4].


[1] (دلائل البيهقي): 6/ 503، باب ما جاء في إخباره (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بعمر من سماه فعاش إليه، و بهلاك من ذكره فهلك سريعا كما قال. قال البيهقي: زاد فيه غيره و كان في وجهه ثألول.

قال: لا يموت هذا حتى يذهب الثالول من وجهه، فلم يمت حتى ذهب الثالول من وجهه. ثم قال: أنبأنيه أبو عبد اللَّه الحافظ إجازة أخبرنا الحسين بن أيوب، حدثنا أبو حاتم الرازيّ، حدثنا داود بن رشيد، فذكره بإسناده و زيادته.

[2] زيادة للسياق من (المرجع السابق).

[3] الفرقان: 38.

[4] (المرجع السابق): 504.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 12  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست