responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 12  صفحه : 283

و من طريق عثمان بن طالوت [1]، قال: أخبرنا سليمان بن حرب، حدثنا مبارك بن فضالة عن عبيد اللَّه بن عمر، عن نافع، قال: كان ابن عمر رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه يقول كثيرا: ليت شعرى! من هذا الّذي من ولد عمر بن الخطاب في وجهه علامة يملأ الأرض عدلا؟ [فأمر ابن أيوب بالحديث‌].

و من حديث عبد العزيز بن عبد اللَّه [2] بن أبي سلمة، قال: أخبرنا عبد اللَّه بن دينار، قال: قال عمر: يا عجبا كيف يزعم الناس أن الدنيا لن تنقضي حتى يلي رجل من آل عمر يعمل بمثل عمل عمر؟ قال: فكانوا يرونه بلال بن عبد اللَّه بن عمر، قال: و كان بوجهه أثر قال: فلم يكن هو، و إذا هو عمر بن عبد العزيز، و أمه ابنة عاصم بن الخطاب.

و من طريق أصبغ بن الفرج، قال: أخبرنى عبد الرحمن بن القاسم، قال:

حدثني مالك عن سعيد بن المسيب أنه وجد نشطة، فقال لرجل: من الخلفاء؟

قال الرجل: أبو بكر، و عمر و عثمان، فقال سعيد: الخلفاء أبو بكر، و العمران، فقال: أبو بكر، و عمر، قد عرفناهما فمن عمر الآخر؟ قال يوشك إن عشت أن تعرفه، يريد عمر بن عبد العزيز، قال محمد بن أصبغ: الرجل عبد الرحمن بن حرملة [3].

قال البيهقي [4]: عن الحارث بن مسكين، عن ابن القاسم عن مالك، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد بن المسيب، و ابن المسيب مات قبل عمر بن عبد العزيز بسنتين، و لا يقول إلا توقيفا.

و خرج أيضا من حديث ابن وهب [5] قال: حدثني أسامه بن زيد، عن عمر بن أسيد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، قال: إنما ولى عمر بن عبد العزيز حتى جعل الرجل يأتينا بالمال العظيم، فيقول اجعلوا هذا، كيف ترون‌


[1] (المرجع السابق)، و ما بين الحاصرتين زيادة للسياق منه.

[2] (المرجع السابق).

[3] (دلائل البيهقي) 6/ 493، و ما بين الحاصرتين زيادة للسياق منه.

[4] (المرجع السابق)، و ما بين الحاصرتين زيادة للسياق منه.

[5] (المرجع السابق).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 12  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست