responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 12  صفحه : 250

خرجه مسلم [1] في الصحيح من وجه آخر عن الأسود بن شيبان.

و ذكر من طريق عبد اللَّه بن الزبير الحميدي قال: حدثنا سفيان هو ابن عيينة حدثنا أبو المحياة عن أمه، قالت: لما قتل الحجاج بن يوسف عبد اللَّه بن الزبير، دخل الحجاج على أسماء بنت أبي بكر فقال لها: يا أمّه، إن أمير المؤمنين أوصاني بك فهل لك من حاجة؟ فقالت: لست لك بأم، و لكنى أم المصلوب على رأس الثنية، و ما لي من حاجة، و لكن انتظر حتى أحدثك بما

سمعت من رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، يقول: يخرج في ثقيف كذاب و مبير،

فأما الكذاب فقد رأيناه يعنى المختار [2]، و أما المبير فأنت، فقال الحجاج: مبير المنافقين.

و من طريق أبي داود الطيالسي قال: حدثنا شريك عن أبي علوان عبد اللَّه بن عصمة، عن ابن عمر رضي اللَّه تبارك و تعالى عنهم قال: سمعت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يقول: إن في ثقيف كذابا و مبيرا.

قال كاتبه: المختار بن أبي عبيد بن مسعود بن عمرو بن عمير بن عوف ابن عقدة بن غيرة بن عوف بن قسي بن منبه، و قسي هو ثقيف، كان شابا مع عمه سعد بن مسعود الثقفي و هو على المدائن لعلي رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه، ثم نزل الكوفة و أنزله في داره، فأراد نصرته، فقبض عليه عبيد اللَّه بن زياد بعد ما ضرب وجهه بقضيب فشتر عينه، ثم حبسه حتى قتل الحسين رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه، لأنه كان زوج أخته صفيه بنت أبي عبيد، و أخرجه إلى الحجاز، فأقسم ليأخذن بثأر الحسين و ليقتلن بقتله عدة من على دم يحيى بن زكريا (عليهما السلام)، و نزل الطائف و زعم أنه مبيد الجبارين ثم تبع عبد اللَّه بن الزبير و قاتل معه، فلما مات يزيد بن معاوية مضى إلى الكوفة فكان لا يمر على مجلس إلّا سلّم عليه، قال: أبشروه بالنصر و الفتح، أتاكم ما تحبون فأجمعت الشيعة إليه، فقال: لهم إن المهدي يعني محمد بن الحنيفة- بعثني إليكم أمينا و وزيرا، و أمرنى بقتال الملحدين، و الطلب بدم أهل بيته، فبايعوه، فقبض عليه‌


[1] (مسلم بشرح النووي): 16/ 332- 334، كتاب فضائل الصحابة، باب (58) ذكر كذاب ثقيف و مبيرها، حديث رقم (229).

[2] (المرجع السابق).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 12  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست