نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 12 صفحه : 225
أصابه فسقط في القدر الحارة فمات، فكان ذلك تصديقا [1]
لقول رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) له و لأبى هريرة، و ثالث معهما: آخركم موتا في النار.
و روى أبو سعيد بن يونس من حديث داود بن المحبر عن زياد بن عبد اللَّه بن سمرة بن جندب، كان أصابه كزاز شديد، و كان لا يكاد أن يدفأ، فأمر بقدر عظيمة فملئت ماء و أوقد تحتها و اتخذ فوقها مجلسا، و كان يصعد إليه بخارها فيدفئه، فبينا هو كذلك إذا خفت به. فظن أن ذلك الّذي قيل فيه [2].
[1] في (الأصل): «قصد بها»، و ما أثبتناه من (المرجع السابق).
[2] قال البيهقي: و قد قال بعض أهل العلم: إن سمرة مات في الحريق فصدق بذلك قول رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و يحتمل أن يورد النار بذنوبه، ثم ينجو بإيمانه، فيخرج منها بشفاعة الشافعين. و اللَّه تعالى أعلم. (دلائل البيهقي): 6/ 460.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 12 صفحه : 225