نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 11 صفحه : 89
الحادية و التسعون من خصائصه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): أن الصلاة عليه زكاة
خرّج إسماعيل في كتاب (الصلاة على النبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلّم)) من حديث سليمان ابن حرب قال: حدثنا سعيد بن زيد عن ليث عن كعب عن أبي هريرة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): صلوا عليّ فإن صلاتكم عليّ زكاة لكم، قال: و اسألوا اللَّه لي الوسيلة،
قال: فإما حدثنا و إما سألناه قال: الوسيلة أعلى درجة في الجنة لا ينالها إلا رجل. و أرجو أن أكون ذلك الرجل [1].
و خرّج الحاكم [2] من حديث ابن وهب. أخبرني عمرو بن الحارث أنّ أبا الشيخ حدثه أن أبا الهيثم حدثه عن أبي سعيد الخدريّ عن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أيما رجل كسب مالا من حلال فأطعم نفسه و كساها فمن دونه من خلق اللَّه فإنه له زكاة، و أيما رجل مسلم لم يكن له صدقة فليقل في دعائه: اللَّهمّ صل على محمد عبدك و رسولك، و صل على المؤمنين و المؤمنات، و المسلمين و المسلمات فإنّها زكاة. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد.
(المستدرك): 4/ 44، كتاب الأطعمة، حديث رقم (7175)، و قال في آخره: «قال: لا يشبع مؤمن يسمع خيرا حتى يكون منتهاه الجنة».
و قال الحافظ الذهبيّ في (التلخيص):
صحيح.
[3] (الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان): 3/ 185، كتاب الرقائق، باب (6) الأدعية، ذكر البيان بأن صلاة الداعي ربه على صفته (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في دعائه، تكون له صدقة عند عدم القدرة عليها، علة هذا حديث في روايته عن أبي الهيثم. و له شاهد من
حديث أبي هريرة عند ابن أبي شيبة بلفظ «صلوا عليّ فإن الصلاة عليّ زكاة لكم.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 11 صفحه : 89