نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 11 صفحه : 77
و أما حديث عبد اللَّه بن جزء الزبيديّ [1] رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه
فقال جعفر الفريابي: حدثنا عبد اللَّه بن يوسف. حدثنا ابن لهيعة عن عبد اللَّه بن يزيد الضعيف. عن عبد اللَّه بن الحارث بن جزء الزبيديّ أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) دخل المسجد فصعد المنبر. فلما صعد أول درجة قال: آمين ثم صعد الثانية. فقال: آمين. ثم صعد الثالثة فقال: آمين، فلما نزل. قيل له:
رأيناك صنعت شيئا ما كنت تصنعه؟ فقال: إن جبريل تبدي لي في أول درجة فقال: يا محمد من أدرك والديه فلم يدخلاه الجنة فأبعده اللَّه، ثم أبعده، فقال:
قل: آمين. فقلت: آمين. ثم قال في الثانية: من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له. فأبعده اللَّه، ثم أبعده، فقلت: آمين. و قال في الثالثة: و من ذكرت عنده فلم يصل عليك فأبعده اللَّه، ثم أبعده: فقلت: آمين!.
[1] هو عبد اللَّه بن الحارث بن جزء بن عبد اللَّه بن معديكرب بن عمرو بن عصم بن عمرو بن عويج بن عمرو بن زيد الزبيديّ. حليف أبي وداعة السهمي، و له صحبة، و روى عن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أحاديث حفظها، و سكن مصر، فروى عنه المصريون، و من آخرهم: يزيد بن أبي حبيب.
توفي سنة (85) أو (88). (أسماء الصحابة الرواة): 132، ترجمة رقم (137).
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 11 صفحه : 77