نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 11 صفحه : 59
السادسة و الثمانون من خصائصه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): أن صلاة أمته تبلغه في قبره و تعرض عليه صلاتهم و سلامهم
خرّج أبو داود من طريق أحمد بن صالح قال: قرأت على عبد اللَّه بن نافع قال: أخبرني ابن أبي ذئب، عن سعيد بن سعيد، عن أبي هريرة، عن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أنه قال: لا تجعلوا بيوتكم قبورا، و لا تجعلوا قبري عيدا، و صلوا على فإن صلاتكم تبلغني حيث ما كنتم.
و خرّج أبو الشيخ في كتاب (الصلاة على النبيّ) (صلّى اللَّه عليه و سلّم) من طريق الحسن ابن الصباح، حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): من صلّى عليّ عند قبري سمعته، و من صلّى عليّ من بعيد علمته، و هذا الحديث غريب جدا.
و قد خرجه البيهقيّ من حديث العلاء بن عمرو الجعفيّ: حدثنا أبو عبد الرحمن- هو محمد بن مروان السدي- عن الأعمش.
و خرّج الطبرانيّ من حديث عبد اللَّه بن محمد العمريّ، حدثنا أبو مصعب حدثنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): ما من مسلم سلّم عليّ في شرق الأرض و لا غربها، إلا أنا و ملائكة ربي نردّ عليه الصلاة و السلام، فقال له قائل: يا رسول اللَّه! فما بال أهل المدينة؟ قال: [كفؤ] [1] كريم في جيرانه إنه مما أمر به حفظ الجوار.
قال الأعمش: هذا وضعه العمريّ.
و روى النسائي [2] من طريق سفيان، عن عبد اللَّه بن السائب، عن زاذان، عن عبد اللَّه بن مسعود- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- عن النبي
[1] ما بين الحاصرتين مطموس في (الأصل). و لعل ما أثبتناه يناسب السياق.
[2] (سنن النسائي): 3/ 50، كتاب السهو، باب (46) السلام على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم).
حديث رقم (1281)، قوله: «سياحين» صفة الملائكة، يقال ساح في الأرض يسيح سياحة، إذا ذهب فيها، و أصله من السبح، و هو الماء الجاري المنبسط على الأرض و السيّاح
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 11 صفحه : 59