responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 380

من العرب تسأل عن ثابت بن قيس، فقلت لها: ما تريدين منه؟ أنا ثابت، قالت: رأيت في منامي هذه الليلة كأني أرضع ابنا له يقال له: محمد، فقال: أنا ثابت و هذا ابني محمد، قال: و إذا درعها ينعصر من لبنها [1]. و خرّجه الحاكم في مستدركه.

و أما ذهاب الصداع عن فراس بن عمرو [2] بأخذ المصطفى (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بجلدة ما بين عينيه و ما ظهر من أعلام النبوة في ذلك‌

فخرّج البيهقي [3] من حديث أبي أسامة الكلبي قال: حدثنا شريح بن مسلمة حدثنا أبو يحيى التيمي و إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثني سيف بن وهب ابن أبي الطفيل أن رجلا من بني ليث يقال له: فراس بن عمرو أصابه صداع شديد، فذهب به أبواه إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فشكا إليه الصراع الّذي به فدعا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فراسا فأجلسه بين يديه، فأخذ بجلدة ما بين عينيه فجذبها حتى تنقضت،


[1] (دلائل البيهقي): 6/ 227، باب ما جاء في تحنيكة محمد بن ثابت بن قيس بن شماس و بزاقة في فيه، و ما ظهر في ذلك ببركته من (صلّى اللَّه عليه و سلّم) الآثار.

[2] هو فراس بن عمرو الكناني ثم الليثي. و قال ابن حبان: له صحبة و قال غيره: له رؤية، و لأبيه صحبة، و روى الباوردي و ابن مندة من طريق أبى يحيى التيمي- و هو إسماعيل بن يحيى أحد الكذابين قال: حدثني يوسف بن هارون، عن أبي الطفيل، أن رجلا من بني ليث يقال له: فراس بن عمرو، أصابه صداع شديد، فذهب به أبوه إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، فشكا إليه الصداع الّذي به، فدعا رسول اللَّه فراسا فأجلسه بين يديه، و أخذ جلدة ما بين عينيه فمدها، فنبتت في موضع أصابعه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) من جبين فراس شعرة، فذهب عنه الصداع، فلم يصدع، زاد الباوردي في روايته: قال أبو الطفيل: فأراد أن يخرج مع الخوارج يوم حروراء فأوثقه رباطا، فسقطت الشعرة التي بين عينيه، ففزع لذلك، و أحدث توبة قال أبو الطفيل: فلما تاب نبتت، قال: و رأيتها قد سقطت. ثم رأيتها بعد نبتت، و رواه محمد بن قدامة المروزي في كتاب (أخبار الخوارج) له، من هذا الطريق، (الإصابة): 259- 260، ترجمة رقم (6972).

[3] (دلائل البيهقي): 6/ 230- 231، باب ما جاء في شأن من شكا إليه الصداع.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست