responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 378

و أما قيام تفله (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في أفواه الرضعاء [يوم عاشوراء] مقام الغذاء

فخرّج البيهقي [1] من حديث عبيد اللَّه بن عمر القواريري، قال: حدثتنا عليه بنت الكميت العتكية عن أمها أميمة قالت‌: قلت لأمه اللَّه أسمعت أمك رزينة تذكر أنها سمعت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يذكر صوم يوم عاشوراء؟ قالت: نعم يعظمه و يدعو برضعائه و رضعاء ابنته فاطمة، فيتفل في أفواههم، و يقول للأمهات: لا ترضعوهن إلى الليل [2].


[1] (دلائل البيهقي): 6/ 226، باب ما جاء في تفلة في أفواه المرتضعين يوم عاشوراء فتكفوا به إلى الليل. و ما بين الحاصرتين في عنوان الفصل زيادة للسياق منه.

[2] ثم قال البيهقي: و أخبرنا أبو الحسن، أنبأنا أحمد بن الحسن أنه علي بن المتوكل، حدثنا عبيد اللَّه بن عمر القواريري، فذكره بإسناد نحوه، إلا أنه لم يقل العتكية، و قال: حدثتني أمي أميمة، و لم يقل مولاة رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، قال الحافظ ابن حجر: رزينة مولاة صفية زوج النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، و هي أيضا خادم رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) [حديثها عند البصريين في يوم عاشوراء]

أخرجه ابن أبى عاصم، و ابن مندة من طريق، عن مسلم بن إبراهيم، عن عليلة مطولا: و لفظه:

حدثتنا عليلة بنت الكميت (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يقال لها: أمة اللَّه، و كانت أمها خادما لرسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): قالت: نعم، حدثتني أمي رزينة أنها سمعت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) [يذكر يوم عاشوراء و يعظمه‌] حتى إن كان ليدعو صبيانه و صبيان فاطمة المراضع في ذلك اليوم، فيتفل في أفواههم، و يقول لأمهاتم: لا ترضعوهم إلى الليل،

و رزينة: ضبطت بفتح أولها، و قيل فيها بتقديم الزاى على الراء:

و أخرج أبو يعلى [بسنده‌] أن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) لما تزوج صفية أمر ببرها خادما و هي رزينة (الإصابة): 7/ 644- 645، ترجمة رقم (11170).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست