نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 11 صفحه : 34
و عثمان بن عبد اللَّه بن موهب أبو عبد اللَّه و أبو عمرو المدني الأعرج مولى آل طلحة يروي عن عمرو و أبي هريرة و أم سلمة و جابر بن سمرة و عبد اللَّه بن أبي قتادة و موسى بن طلحة و يروي عنه شعبة و شيبة و شريك و أبو عوانة و آخرون، و ثقة أبو داود. و خرّج له البخاريّ و مسلم و الترمذيّ و النسائيّ و ابن ماجة [1].
فرواه الإمام أحمد [3] من حديث عيسى بن يونس، حدثنا عثمان بن حكيم حدثنا خالد بن سلمة أن عبد الرحمن دعا موسى بن طلحة حين عرس على ابنه عليّ فقال: يا أبا عيسى كيف بلغك في الصلاة على النبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فقال موسى:
سألت زيد بن خارجة فقال: أنا سألت النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) كيف الصلاة عليك؟ فقال:
صلوا و اجتهدوا، ثم قولوا: اللَّهمّ بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد.
[1] هو عثمان بن عبد اللَّه بن موهب التيمي، أبو عبد اللَّه، و يقال: أبو عمرو المدنيّ الأعرج، مولى آل طلحة و قد ينسب إلى جده. روى عن ابن عمر.
[2] هو زيد بن خارجة بن زيد بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاريّ الخزرجيّ، شهد أبوه أحدا و شهد هو بدرا.
و ذكر البخاريّ و غيره أنه هو الّذي تكلم بعد الموت. و قال ابن السكن: تزوج أبو بكر أخته فولدت له أم كلثوم بعد وفاته.
و روى النسائيّ و أحمد، من طريق عبد الحميد بن عبد الرحمن، عن موسى بن طلحة، عنه قال: سألت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) كيف الصلاة عليك؟ قال: صلوا فاجتهدوا، ثم قولوا: اللَّهمّ بارك على محمد و على آل محمد. الحديث. (الإصابة): 2/ 603، ترجمة رقم (2896)، (الاستيعاب): 2/ 547- 549، ترجمة رقم (844)، (تهذيب التهذيب): 3/ 353- 354، ترجمة رقم (747).
[3] (مسند أحمد): 1/ 327، حديث رقم (1716) من حديث زيد بن خارجة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه-.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 11 صفحه : 34