نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 11 صفحه : 319
لعا لك فأستمر بها سويا* * * و كانت بعد ذاك أصح رجل
و معاوية بن الحكم السلميّ كان ينزل بالمدينة، و يسكن في بني سليم، روى عنه عطاء بن يسار، و أخوه عليّ بن الحكم له صحبة، و أيضا ذكرهما ابن عبد البر في كتاب (الصحابة). و قد ذكر البيهقي [1] هذا الحديث بنحو ما تقدم من غير ذكر الشعر.
و أما ذهاب البلاء عن ابن الخثعمية بشربة ماء غسل الرسول (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فيها يديه و تمضمض
فخرج أبو نعيم من طريق محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا أحمد بن راشد، حدثنا عبد الرحمن بن سليمان، عن يزيد بن أبي زياد، عن ابن عمر ابن الأحوص، عن أمه أم جندب، قالت: رأيت النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) اتبعته امرأة من خثعم، و معها صبي لها به بلاء، فقالت: يا رسول اللَّه إن صبيي هذا و بقية أهلي به بلاء لا يتكلم.
فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): ائتوني بشيء من الماء، فأتي بماء، فغسل يديه، ثم مضمض فاه، ثم أعطاها، فقال: اسقيه منه، و صبي عليه منه، و استشفي اللَّه له.
قالت: فلقيت المرأة، فقلت: لو وهبت لي منه، فقالت: إنما هو لهذا المبتلى. قالت: فلقيت المرأة من الحول، فسألتها عن الغلام، فقالت: برئ
في كتاب (المعجم) لأبي القاسم البغوي، بإسناده، عن كثير، عن معاوية بن الحكم، عن أبيه، قال: كنا مع رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فأنزى أخي عليّ ابن الحكم فرسا له خندقا، فأصاب رجله جدار الخندق فدمّتها فأتى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و ما نزل، عن فرسه فمسحها و قال: بسم اللَّه، فما آذاه منها شيء.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 11 صفحه : 319