responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 28

و أما حديث أبي حميد الساعديّ‌

[1]

فخرجه البخاريّ [2] و مسلم [3] و أبو داود [4] و النسائيّ [5]. فخرجه البخاريّ من طريق عبد اللَّه بن يوسف.


[1] هو أبو حميد الساعديّ الصحابيّ المشهور، اسمه عبد الرحمن بن سعد، و يقال: عبد الرحمن ابن عمرو بن سعد، و قيل: المنذر بن سعد بن المنذر، و قيل: اسم جده مالك، و قيل هو عمرو بن سعد بن المنذر بن سعد بن خالد بن ثعلبة بن عمرو، و يقال: إنه عم سهل بن سعد.

روى عن النبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلّم) عدة أحاديث، و له ذكر معه في الصحيحين. روى عنه ولده سعيد بن المنذر بن أبي حميد، و جابر الصحابي، و عباس بن سهل بن سعد، و عبد الملك بن سعيد بن سويد، و عمرو بن سليم، و عروة، و محمد بن عمرو بن عطاء، و غيرهم.

قال خليفة و ابن سعد و غيرهما: شهد أحدا و ما بعدها، و قال الواقديّ: توفي في آخر خلافة معاوية، أو أول خلافة يزيد بن معاوية. (الإصابة): 7/ 94- 95، ترجمة رقم (9787). (الاستيعاب): 4/ 1633، ترجمة رقم (2921)، (تهذيب التهذيب):

12/ 85- 86، ترجمة رقم (339).

[2] (فتح الباري): 11/ 202- 203، كتاب الدعوات، باب (33) هل يصلي على غير النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، و قوله تعالى: وَ صَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ‌ حديث رقم (6360) قوله (باب هل يصلي على غير النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)؟ أي استقلالا أو تبعا، و يدخل في الغير الأنبياء و الملائكة و المؤمنون، فأما مسألة الأنبياء فورد فيها أحاديث:

أحدها:

حديث عليّ في الدعاء بحفظ القرآن ففيه‌ «وصل عليّ و على سائر النبيين» أخرجه الترمذي و الحاكم‌،

و حديث بريدة رفعه‌ «لا تتركن في التشهد الصلاة على و على أنبياء اللَّه» الحديث أخرجه البيهقي بسند واه‌،

و حديث أبي هريرة رفعه‌ «صلوا على أنبياء اللَّه» الحديث أخرجه إسماعيل القاضي بسند ضعيف‌،

و حديث ابن عباس رفعه‌ «إذا صليتم على فصلوا على أنبياء اللَّه، فإن اللَّه بعثهم كما بعثني.» أخرجه الطبراني و رويناه في (فوائد العيسوي)

و سنده ضعيف أيضا، و قد ثبت عن على بن عباس اختصاص ذلك بالنبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أخرجه ابن أبي شيبة من طريق عثمان بن حكيم عن عكرمة عنه قال «ما أعلم الصلاة تتبغى على‌

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست