responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 273

و أما ضربه برجله (صلّى اللَّه عليه و سلّم) ناقة لا تكاد تسير فصارت سابقة

فخرّج البيهقي [1] من حديث مروان بن معاوية، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال‌: جاء رجل إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أو قال فتى، فقال: إني تزوجت امرأة، فقال: هل نظرت إليها فإن في أعين الأنصار شيئا؟

قال: قد نظرت إليها، قال: على كم تزوجتها؟ فذكر شيئا قال: و كأنكم تنحتون الذهب و الفضة من عرض هذا الجبل؟ ما عندنا شي‌ء نعطيكه، و لكن سأبعثك في وجه تصيب فيه، فبعث بعثا إلى بني عبس، و بعث الرجل فيهم، فأتاه، فقال: يا رسول اللَّه قد أعيتني ناقتي أن تنبعث، قال: فناوله رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يده كالمعتمد عليه للقيام، فأتاه، فضربها برجله، قال أبو هريرة: و الّذي نفسي بيده لقد رأيتها تسبق القائد.

قال البيهقي: رواه مسلم في الصحيح [2] عن يحيى بن معين، عن مروان‌.

قال كاتبه [3]: خرّج مسلم في النكاح من حديث ابن أبي عدي حدثنا سفيان، عن يزيد بن كيسان بن أبي حازم، عن أبي هريرة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- قال‌: كنت عند النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فأتاه رجل، فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار، فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): أنظرت إليها؟ قال: لا، قال: فاذهب، فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئا.

قال مسلم: و حدثني يحيى بن معين، حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، حدثنا يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال‌: جاء رجل إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، فقال: إني تزوجت امرأة من الأنصار، فقال له النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم): هل نظرت إليها؟ فإن في عيون الأنصار شيئا.


[1] (دلائل النبوة): 6/ 154.

[2] رواه مسلم في كتاب النكاح، باب (12) ندب النظر إلى وجه المرأة و كفيها لمن يريد النكاح، حديث رقم (75).

[3] هو التقي المقريزي- (رحمه اللَّه).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست