نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 11 صفحه : 253
و أما حفظ عثمان بن أبي العاص [1] القرآن رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه بعد نسيانه بضرب الرسول (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في صدره
فخرّج النسائي من حديث الحارث بن أبي أسامة قال: حدثنا محمد بن عمر الواقدي حدثنا عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب، عن زيد بن الحكم، عن عثمان بن أبي العاص، قال: قلت: يا رسول اللَّه إني لأنسى القرآن، قال:
فضرب رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في صدري، ثم قال: اخرج يا شيطان من صدر عثمان، فما نسيت شيئا بعد أن حفظته.
و أما هداية اللَّه تعالى أم أبي هريرة رضي اللَّه تبارك و تعالى عنهما إلى الإسلام بدعائه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بعد ما كان ابنها يدعوها إلى ذلك فتأبى
فخرّج مسلم من حديث عكرمة بن عمار عن أبي كثير، قال: حدثني أبو هريرة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- قال: كنت أدعو أمي إلى الإسلام و هي مشركة، فدعوتها يوما، فأسمعتني في رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) ما أكره، فأتيت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و أنا أبكى، قلت: يا رسول اللَّه إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى عليّ، فدعوتها اليوم فأسمعتنى فيك ما أكره، فادع اللَّه أن يهدي أم أبي
[1] هو عثمان بن أبي العاص الثقفي الطائفي أبو عبد اللَّه، و استعمله النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) على الطائف، و أقره أبو بكر و عمر- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنهما- قال ابن عبد البر: هو الّذي افتتح توج و إصطخر في زمن عثمان، قال: و هو الّذي أمسك ثقيفا عن الردة، قال لهم: يا معشر ثقيف! كنتم آخر الناس إسلاما، فلا تكونوا أولهم ارتدادا. (تهذيب التهذيب): 7/ 117- 118 ، ترجمة رقم (270) مختصرا.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 11 صفحه : 253