نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 11 صفحه : 246
كانت على،
قال النسائي: حتى قضى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) مقالته، ثم قبضتها إلى.
و قال مسلم: فبسطت ثوبي حتى قضى حديثه، ثم ضممته إلي.
قال البخاري و النسائي: فو الّذي بعثه بالحق ما نسيت شيئا، و لم يقل مسلم:
فو الّذي بعثه بالحق. قال: فما نسيت شيئا سمعته منه.
ذكر النسائي [1] هذا الحديث في كتاب العلم في باب حفظ العلم، و ذكره مسلم [2] في كتاب المناقب.
و ذكره البخاري [3] في كتاب الاعتصام بالكتاب و السنة في باب الحجة على من قال إنّ أحكام النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) ظاهرة، و ما كان بعضهم يغيب عن مشاهد النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و أمور الإسلام.
و خرّجه مسلم [4] أيضا من حديث معن، عن مالك، و من حديث عبد الرزاق، قال: أخبرنا معتمر- كلاهما- عن الزهري، عن الأعرج، عن أبي هريرة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه، و لم يذكر في حديثه الرواية عن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) من بسط ثوبه إلى آخره.
و خرجه البخاري [5] في كتاب الحرث و المزارعة في باب ما جاء في الغرس، من حديث إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب، عن الأعرج، عن أبي هريرة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- قال: يقولون: إن أبا هريرة يكثر الحديث و اللَّه الموعد، و يقولون: ما للمهاجرين و الأنصار لا يحدثون مثله كان يشغلهم الصفق، و إن إخوتي من الأنصار كان يشغلهم عمل أموالهم، و كنت امرأ مسكينا ألزم رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) على ملء بطني، فأحضر حين يغيبون، و أعي حين ينسون.