نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 11 صفحه : 155
الثامنة و التسعون من خصائصه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): أن من صلّى عليه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) نال من اللَّه تعالى أربعين كرامة بصلاته عليه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)
أولها:
امتثاله أمر اللَّه- تعالى.
ثانيها:
موافقته للَّه تعالى- في الصلاة عليه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و إن اختلفت الصلاتان فصلاتنا عليه دعاء و سؤال، و صلاة اللَّه عليه ثناء و تشريف.
ثالثها:
موافقة الملائكة في الصلاة عليه (صلّى اللَّه عليه و سلّم).
رابعها:
حصول عشر صلوات من اللَّه- تعالى- للمصلى عليه مرة واحدة.
خامسها:
أن اللَّه- تعالى- يرفع له بالصلاة عليه عشر درجات.
سادسها:
أنه يكتب له عشر حسنات.
سابعها:
أنه يمحى عنه عشر سيئات.
ثامنها:
أنه ترجى إجابة دعوته، إذا قدم الصلاة عليه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أمام دعائه فالصلاة عليه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) تصعد بالدعاء إلى اللَّه تعالى، و قد كان موقوفا بين السماء و الأرض قبلها.
تاسعها:
أنها سبب لشفاعته (صلّى اللَّه عليه و سلّم) إذا قرنها بسؤاله الوسيلة له أو أفردها.
عاشرها:
أنها سبب لمغفرة الذنوب.
روى رشدين بن سعد، حدثنا معاوية بن صالح، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن عليّ، عن أبي بكر الصديق- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- قال: الصلاة على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أمحق للخطايا من الماء للنار، و السلام على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أفضل من عتق الرقاب، و حب رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أفضل من ضرب بالسيف في سبيل اللَّه عز و جل.
الحادية عشرة:
أنها سبب لكفاية اللَّه- تعالى- المصلّي عليه ما أهمه.
الثانية عشرة:
أنها سبب لقرب المصلي عليه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) منه يوم القيامة.
الثالثة عشرة:
أنها تقوم للمصلي المعسر مقام الصدقة.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 11 صفحه : 155