نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 11 صفحه : 130
الموطن العاشر من مواطن الصلاة على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم): عند اجتماع القوم قبل تفرقهم
و قد تقدم: ما جلس قوم مجلسا ثم تفرقوا و لم يذكروا اللَّه- تعالى- و لم يصلوا على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) إلا كان عليهم من اللَّه ترة [1].
رواه ابن حبان و الحاكم،
و روى عبد اللَّه بن إدريس الأودي عن هشام عن عروة عن أبيه عن عائشة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنها- قالت: زينوا مجالسكم بالصلاة على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، و يذكر عن عمر- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه بمثل ذلك أيضا [2].
الموطن الحادي عشر من مواطن الصلاة على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم): الصلاة عليه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) عند ذكره
[2] «زينوا مجالسكم بالصلاة عليّ، فإن صلاتكم عليّ نور لكم يوم القيامة»، كذا في (كشف الخفا)، و قال «رواه الديلميّ بسند ضعيف عن عائشة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنها- مرفوعا، و له شاهد عند النميري عن عائشة من قولها: زينوا مجالسكم بالصلاة على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، و بذكر عمر بن الخطاب، و اقتصر الديلميّ على الجملة الثانية بلا سند، و لفظه كما في الديلميّ: «زينوا مجالسكم بذكر عمر»، و اقتصر الخطيب في (تاريخه) على الأولى، عن أبي هريرة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه.
و قال ابن حجر الهيثمي في (فتاواه الحديثية): هو حديث ضعيف و قال: و أما حديث:
«زينوا مجالسكم بالصلاة عليّ، فإن صلاتكم تعرض عليّ أو تبلغني» فقطعة من حديث آخر، ثابت قوى، (كشف الخفا و مزيل الالتباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس):
1/ 444، حديث رقم (1443).
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 11 صفحه : 130