responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 10  صفحه : 59

فصل في ذكر قابلة أولاد رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)

قال ابن سيده: قبلت القابلة الولد قبالا، أخذته من الوالدة و هي قابلة المرأة و قبولها، و قبيلها [1].

ذكر ابن إسحاق، و الواقدي، و البلاذري، و ابن عبد البر [2] و غيرهم:

أن سلمى خادم النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم)، قبلت إبراهيم بن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) و كانت قابلة فاطمة رضى‌


[ ()]

و لا عيب فينا غير عرف لمعشر* * * كرام و أنّا لا نخطّ على النمل‌

و روى الخلال: أن الشفاء بنت عبد اللَّه كانت ترقى في الجاهلية من النملة، فلما هاجرت إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) و كانت بايعته بمكة، قالت: يا رسول اللَّه! إني كنت أرقى في الجاهلية من النملة، و إني أريد أن أعرضها عليك، فعرضت عليه فقالت: بسم اللَّه ضلّت حتى تعود من أفواهها، و لا تضر أحدا، اللَّهمّ اكشف البأس ربّ الناس قال: ترقى بها على عود سبع مرات، و تقصد مكانا نظيفا، و تدلكه على حجر بخلّ خمر حاذق، و تطليه على النملة. (زاد المعاد):

4/ 184- 185، فصل في هديه (صلّى اللَّه عليه و سلم) في رقية النملة.

قال الخطابي في (معالم السنن): النملة قروح تخرج في الجنبين، و يقال: أنها تخرج أيضا في غير الجنب، ترقى، فتذهب بإذن اللَّه تعالى. و في الحديث دليل على أن تعليم الكتابة للنساء غير مكروه.

[1] (لسان العرب): 11/ 543- 544.

[2] (الاستيعاب): 4/ 1862- 1863، ترجمة (3383)، و قال: و شهدت سلمى هذه خيبر مع رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم).

من حديثها عن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) ما حدثنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بن، أصبغ حدثنا أحمد بن زهير بن حرب، حدثنا عبد اللَّه بن محمد الكرماني، حدثنا عبدة

بن سليمان، عن حارثة ابن عبيد اللَّه بن أبى رافع، عن جدته‌- و كانت خادما للنّبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلم)- أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) أوصى بالهجرة، و قال: إن امرأة عذبت في هرة ربطتها فلم تطعمها، و لم تتركها تأكل من خشاش الأرض.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 10  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست