responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 10  صفحه : 328

الستون: عصمته (صلّى اللَّه عليه و سلم) من الأعلال السيئة

و قد عدها القضاعي في الخصائص و يؤيده ما

رواه يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس، عن الزهري، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة بن مسعود عن عائشة رضى اللَّه عنها قالت: دخل على رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) و هو يصدع، و أنا اشتكى رأسي، فقلت:

وا رأساه فقال: بل أنا و اللَّه يا عائشة وا رأساه.

ثم قال: و ما عليك لو مت قبلي فوليت أمرك، و صليت عليك و واريتك فقلت و اللَّه إني لأحسب لو كان ذلك، لقد خلوت ببعض نسائك في بيتي في آخر النهار، فأعرست بها، فضحك. ثم تمادى برسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) وجعه فاستقر برسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) و هو يدور على نسائه في بيت ميمونة، فاجتمع إليه أهله، فقال العباس: إنا لنرى برسول اللَّه ذات الجنب، فهلموا فلنلده فلدوه، و أفاق و قال:

من فعل هذا، فقالوا: عمك العباس تخوف أن يكون بك ذات لجنب، فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) إنها من الشيطان، و ما كان اللَّه ليسلطه على، لا يبقى في البيت أحد إلا لددتموه الا عمى العباس،

فلد أهل البيت كلهم، حتى ميمونة، و إنها لصائمه يومئذ، و كذلك بعين رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) الحديث [ثم استأذن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) نساءه، يمرض في بيتي فخرج رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) إلى بيتي، و هو بين العباس و بين رجل آخر- لم تسميه- تخط قدماه بالأرض إلى بيت عائشة. قال عبيد اللَّه: فحدثت هذا الحديث ابن عباس فقال: تدري من الرجل الآخر الّذي مع العباس ما لم تسميه عائشة؟ قلت: لا قال: هو على بن أبى طالب رضى اللَّه تبارك و تعالى عنه [1]].


[1] (دلائل النبوة): 7/ 169- 170، باب ما جاء في إشارته إلى عائشة رضى اللَّه عنها في ابتداء مرضه بما يشبه النعي.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 10  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست