نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 10 صفحه : 225
حسن صحيح، [أن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) كان يطوف على نسائه بغسل واحد و هو قول غير واحد من أهل العلم، منهم الحسن البصري: أن لا بأس أن يعود قبل أن يتوضأ] [1]، و قد روى محمد بن يوسف هذا عن سفيان فقال: عن أبى عروة، عن أبى الخطاب عن أنس، و أبو عروة و هو: معمر بن راشد، و أبو الخطاب:
قتادة بن دعامة. [قال أبو عيسى: و رواه بعضهم عن محمد بن يوسف عن سفيان عن ابن أبى عروة، عن أبى الخطاب، و هو خطأ، و الصحيح: عن أبى عروة].
و خرجه أبو داود [2] من حديث إسماعيل، قال: أنبأنا حميد الطويل، عن أنس رضى اللَّه تبارك و تعالى عنه أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) طاف على نسائه في غسل واحد قال أبو داود: هكذا رواه هشام بن زيد، عن أنس و معمر، عن قتادة.
و خرج البخاري [3] و النسائي [4] من حديث عبد الأعلى بن حماد، قال:
حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا سعيد عن قتادة، أن أنس بن مالك حدثهم أن
[ ()] أنس بلفظ: كان رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل أو النهار، و هن أحدى عشر، قال: قلت لأنس بن مالك: أو كان يطيقه؟ قال: كنا نتحدث أنه (صلّى اللَّه عليه و سلم) أعطى قوة ثلاثين.
[1] ما بين الحاصرتين زيادة للسياق من (سنن الترمذي).
[2] (سنن أبى داود): 1/ 148- 149، كتاب الطهارة، باب (85) في الجنب يعود، حديث رقم (218).
[3] (فتح الباري): 1/ 497، كتاب الغسل، باب (12) إذا جامع ثم عاد، حديث رقم (268)، و ذكره في كتاب النكاح باب (4) كثرة النساء، حديث رقم (5068).
[4] (سنن النسائي): 6/ 361، كتاب النكاح، باب (1)، ذكر أمر رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) في النكاح و أزواجه و ما أباح اللَّه عز و جل لنبيه (صلّى اللَّه عليه و سلم) و حظره على خلقه زيادة في كراماته و تنبيها لفضيلته، حديث رقم (3198)، أخرجه النسائي أيضا في عشرة النساء من (الكبرى)، باب طواف الرجل في الليلة الواحدة، حديث رقم (148)، و ذكره في كتاب عشرة النساء من (المجتبى)، باب (1) حب النساء، حديث رقم (3949).
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 10 صفحه : 225