responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 10  صفحه : 174

رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم): إن اللَّه تبارك و تعالى قد أبدلكم خيرا منهما: يوم الأضحى و يوم الفطر [1].

و خرجه النسائي من حديث إسماعيل قال: حدثنا حميد عن أنس بن مالك قال: كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما، فلما قدم النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) المدينة قال: كان لكم يومان تلعبون فيهما و قد أبدلكم اللَّه بهما خيرا منهما، يوم الفطر و يوم الأضحى [2].

و قال الواقدي: أول عيد صلاة رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) بالمصلى سنة اثنتين من مقدمة المدينة من مكة.

و خرج أبو زيد عمر بن شبة من حديث أبى ضمرة الليثي، عن حمزة ابن عبد الواحد، عن داود بن بكر، عن خالد بن عبد اللَّه، عن أنس بن مالك رضى اللَّه تبارك و تعالى عنه، قال: إن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) خرج إلى المصلى يستسقى، فبدأ بالخطبة، ثم صلى و كبر واحدة افتتح بها الصلاة، فقال: هذا مجمعنا، و مستمطرنا، و مدعانا لعيدنا، و لفطرنا، و أضحانا، [فلا .....].

و خرج البخاري [3] من حديث زيد بن أسلم، عن عياض بن عبد اللَّه بن أبى سرح، عن أبى سعيد الخدريّ، قال: كان رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) يخرج يوم الفطر


[1] (سنن أبى داود): 1/ 675، كتاب الصلاة، باب (245) صلاة العيدين، حديث رقم (1134).

[2] (سنن النسائي): 3/ 199، كتاب العيدين، باب (1) بدون ترجمة، حديث رقم (1555)، و أخرجه أيضا البيهقي في (السنن الكبرى): 3/ 277، كتاب صلاة العيدين.

[3] (فتح الباري): 2/ 570، كتاب العيدين، باب (6) الخروج إلى المصلى بغير منبر، حديث رقم (956).

و في هذا الحديث من الفوائد بنيان المنبر، قال الزين بن المنير: و إنما اختاروا أن يكون باللبن لا من الخشب لكونه يترك بالصحراء في غير حرز فيؤمن عليه النقل، بخلاف خشب منبر الجامع. و فيه أن الخطبة على الأرض عن قيام في المصلى أولى من القيام على المنبر، و الفرق بينه و بين المسجد أن المصلى يكون بمكان فيه فضاء فيتمكن من رؤيته كل من حضر، بخلاف المسجد فإنه يكون في مكان محصور فقد لا يراه بعضهم، و فيه الخروج إلى المصلى‌

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 10  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست