responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 369

العباس: بنو غفار. فقال: ما لي و لبني غفار!! ثم مضت أسلم [1] في أربعمائة فيها لواءان يحمل أحدهما بريدة بن الحصيب [2]، و الآخر ناجية بن الأعجم [3].


[ ()] و قال ابن سعد: كان قد سكن غيقة من ناحية السّقيا، و يأوى إلى المدينة، و قال أبو عمر في الاستيعاب: أسلم قريبا من الحديبيّة، و كانوا مرّوا عليه ببدر و هو مشرك، و لابنه خفاف صحبة، و كانا ينزلان غيقة من بلاد بني غفار، و يأتون المدينة كثيرا، و لابنه خفاف رواية عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلم).

* (الإصابة): 1/ 169، (الاستيعاب): 1/ 135، (طبقات ابن سعد): 4/ 221، (مسلم بشرح النووي): 16/ 31.

[1] أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد، منهم أبو فراس ربيعة بن كعب الأسلمي، له صحبة، أبو برزة الأسلمي و غيرهما. (اللباب في تهذيب الأنساب): 1/ 58.

ولد أسلم بن أفصى: سلامان بن أسلم، بطن، و هوازن بن أسلم، بطن، منهم: مالك و النعمان ابنا خلف بن عوف بن دارم بن عدّ بن وائلة بن سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم، كانا طليعتين للنّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلم) يوم أحد، قتلا فدفنا في قبر واحد، و بريدة بن الخصيب الأسلمي. (جمهرة أنساب العرب): 240.

[2] هو بريدة بن الحصيب بن عبد اللَّه بن الحارث بن الأعرج بن سعد. أبو عبد اللَّه، و قيل أبو سهل، و أبو ساسان، و أبو الحصيب، الأسلمي. قيل إنه أسلم عام الهجرة، إذ مرّ به النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) مهاجرا، و شهد غزوة خيبر، و الفتح، و كان معه اللواء، و استعمله النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) على صدقة قومه. و كان يحمل لواء الأمير أسامة حين غزا أرض البلقاء، إثر وفاة رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم).

له جملة أحاديث، نحو مائة و خمسين حديثا، نزل مرو، و نشر العلم بها، و سكن البصرة مدة، ثم غزا خراسان زمن عثمان، و كان بريدة من أمراء عمر بن الخطاب في نوبة سرغ. و قال ابن سعد:

مات بريدة سنة ثلاث و ستين.

* (مسند أحمد): 5/ 346، (طبقات ابن سعد): 4/ 241- 243، 7/ 365، (التاريخ الكبير): 2/ 141، (المعارف): 300، (الجرح و التعديل): 2/ 424، (الإصابة): 1/ 286- 287، (الاستيعاب): 1/ 185- 186، (شذرات الذهب):

1/ 70، (سير أعلام النبلاء): 2/ 469- 471.

[3] هو ناجية بن الأعجم الأسلمي، شهد الحديبيّة مع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)، قال: أخبرنا محمد بن عمر قال:

حدثني الهيثم بن واقد عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه قال: حدثني أربعة عشر رجلا من أصحاب رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)، أن ناجية بن الأعجم هو الّذي نزل بالسهم في البئر بالحديبية فجاشت بالرواء حتى صدورا بعطن.

قال: و قال محمد بن عمر: و يقال الّذي نزل بالسهم ناجية بن جندب، و يقال: البراء بن عازب، و يقال: عباد بن خالد الغفاريّ، و الأول أثبت أنه ناجية بن الأعجم، و عقد رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) يوم فتح مكة لأسلم لواءين، فحمل أحدهما ناجية بن الأعجم، و الآخر بريدة بن الحصيب.

و مات ناجية بن الأعجم بالمدينة، في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان، و ليس له عقب.

* (طبقات ابن سعد): 4/ 314- 315، (مغازي الواقدي): 587، 588، 800، 819، (الإصابة): 4/ 314- 315.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست