نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 244
ذكر من قتل من المسلمين
و قتل من المسلمين يومئذ ستة نفر، ثلاثة من بني الأشهل هم: سعد بن معاذ، و أنس بن أوس بن عتيك بن عمرو، و عبد اللَّه بن سهل، و اثنان من بني جشم ابن الخزرج ثم من بني سلمة هما: الطفيل بن النعمان، و ثعلبة بن عتمة [1]، و واحد من بني النجار ثم من بني دينار [هو] [2]: كعب بن زيد، أصابه سهم غرب [3] فقتله.
من قتل من الكفار
و قتل من المشركين ثلاثة نفرهم [4]: منبّه بن عثمان بن عبيد بن السبّاق بن عبد الدار أصابه سهم فمات منه بمكة، و نوفل بن عبد اللَّه بن المغيرة بن مخزوم، و عمرو بن عبد ودّ قتله علي رضي اللَّه عنه. و لم تغز كفار قريش المسلمين بعد الخندق.
غزوة بني قريظة
ثم كانت غزوة بني قريظة: خرج إليهم رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) يوم الأربعاء لسبع خلون من ذي الحجة سنة خمس، و استخلف على المدينة ابن أم مكتوم، و حصرها خمسا و عشرين ليلة، و قيل: خمسة عشر يوما، و قيل: شهرا.
سببها
و سبب ذلك أن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) لما رجع من الخندق دخل بيت عائشة رضي اللَّه عنها [5] فاغتسل و دعا بالمجمرة ليتخبر، و قد صلى الظهر، فأتاه جبريل (عليه السلام) وقت الظهر- على بغلة عليها رحالة، عليها قطيفة، و على ثناياه النقع- فوقف عند موضع الجنائز فنادى: عذيرك [6] من محارب. فخرج رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)
[1] في (خ) «غنمة» و هي رواية (الواقدي)، و في (ابن هشام) ج 3 ص 155 «ابن غنيمة)
[3] قال ابن هشام: سهم غرب، بإضافة و غير إضافة، و هو الّذي لا يعرف من أين جاء و لا من أين رمى به و يقول (الواقدي) ج 2 ص 496 في شأن كعب بن زيد. و قتله ضرار بن الخطاب».
[4] هكذا في (ابن هشام) ج 3 ص 155، و في (الواقدي) ج 2 ص 496 «عثمان بن منبه».