responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 164

يمثلن بهم، فجدّعن الأنوف و الآذان، فمثلن بالجميع إلا حنظلة الغسيل.

أول من دخل المدينة بعد الهزيمة

و لما صاح إبليس: إن محمدا قد قتل. تفرق الناس، فمنهم من ورد المدينة، فكان أول من دخلها بهذا الخبر أبو عبادة سعد بن عثمان بن خلدة بن مخلد بن عامر ابن زريق الأنصاري، ثم ورد بعده رجال. فجعل النساء يقلن: عن رسول اللَّه تفرّون. و جعل ابن أم مكتوم يقول: عن رسول اللَّه تفرون!! و حثت أم أيمن في وجوه بعضهم التراب و تقول: هاك المغزل، اغزل به، و هلمّ سيفك!! و قيل:

إن المسلمين لم يعدوا الجبل- و كانوا في سفحه- لم يجاوزوه [1]. و أقبل [أبو] [2] أمية بن أبي حذيفة بن المغيرة و هو يقول: يوم بيوم بدر. و قتل رجلا من المسلمين فضربه علي رضي اللَّه عنه فقتله. و

قال النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) يومئذ: أنا ابن العواتك [3]. و قال أيضا:

أنا النبي لا كذب‌* * * أنا ابن عبد المطلب‌

خبر أنس بن النّضر

و مر أنس بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم ابن عدي بن النجار- و هو عم أنس بن مالك- بنفر من المسلمين قعود فقال:

ما يقعدكم؟ قالوا: قتل رسول اللَّه! قال: فما تصنعون بالحياة بعده؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه! ثم جالد بسيفه حتى قتل رضي اللَّه عنه، فوجد به سبعون ضربة، و ما عرف حتى عرفته أخته.


[1] في (خ) «لم يجاوزه».

[2] في (خ)، و في (الواقدي) ج 1 ص 279 «أمية» و ما أثبتناه من (ابن هشام) ج 3 ص.

[3] العواتك: جمع عاتكة: و هي التي تكثر من الطيب حتى تحمّر بشرتها. (المعجم الوسيط) ج 2 ص 583، و قال ابن الأثير في (النهاية) ج 3 ص 180: «و العواتك: ثلاث نسوة كن من أمهات النبي (صلى اللَّه عليه و سلم): إحداهن: عاتكة بنت هلال بن فالج بن ذكوان، و هي أم عبد مناف بن قصي.

و الثانية: عاتكة بنت مرّة بن هلال بن فالج بن ذكوان، و هي أم هاشم بن عبد مناف.

و الثالثة: عاتكة بنت الأوقص بن مرة بن هلال، و هي أم وهب أبي آمنة أم النبي (صلى اللَّه عليه و سلم).

فالأولى من العواتك عمة الثانية، و الثانية عمة الثالثة. و بنو سليم تفخر بهذه الولادة.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست