responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 163

كعب اليوم خير من مقام فلان و فلان، و قال: ما التفتّ يمينا و لا شمالا إلا و أنا أراها تقاتل دوني. و قال لابنها عبد اللَّه بن زيد: بارك اللَّه عليكم من أهل بيت، مقام أمك خير من مقام فلان و فلان، و مقام ربيبك [يعني زوج أمه‌] خير من مقام فلان و فلان، و مقامك خير من مقام فلان و فلان، رحمكم اللَّه أهل بيت، قالت أم عمارة: ادع اللَّه أن نرافقك في الجنة، قال: اللَّهمّ [1] اجعلهم رفقائي في الجنة، قالت: ما أبالي ما أصابني من الدنيا.

خبر حنظلة «غسيل الملائكة»

و خرج حنظلة بن أبي عامر [بن عمرو بن صيفي بن مالك بن أمية [2] بن ضبيعة بن زيد بن [3] عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس‌] هو حنظلة الغسيل- إلى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) و هو يسوي الصفوف بأحد، فلما انكشف المشركون ضرب فرس أبي سفيان بن حرب فوقع [على [4]] الأرض و صاح، و حنظلة يريد ذبحه، فأدركه الأسود بن شعوب [5] فحمل على حنظلة بالرمح فأنفذه، و مشى حنظلة إليه في الرمح و قد أثبته ثم ضربه الثانية فقتله، و نجا أبو سفيان.

فقال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): إني رأيت الملائكة تغسّل حنظلة بن [أبي‌] [6] عامر بين السماء و الأرض بماء المزن في صحاف الفضة.

قال أبو أسيد الساعدي: فذهبنا إليه فإذا رأسه يقطر ماء. فلما أخبر النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) بذلك أرسل إلى امرأته فسألها، فأخبرته أنه خرج و هو جنب.

خبر هند بنت عتبة

و كانت هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف- زوجة أبي سفيان بن حرب- أول من مثل بقتلى المسلمين، و أمرت نساء المشركين أن‌


[1] في (خ) مكان «اللَّهمّ» ما نصه: «أبو مالك بن الأوس اجعلهم» و الصواب: ما أثبتناه، و انظر (المغازي) ج 1 ص 273.

[2] في (خ) «أمه».

[3] في (خ) «زيد بن مالك بن عوف» و هو خطأ، و التصويب من (ط).

[4] في (خ) «فوقع الأرض».

[5] كذا في (خ) و في (الواقدي) ج 1 ص 273، و لكن في (ابن هشام) ج 3 ص 60 «شداد ابن الأسود بن شعوب الليثي». و في (الكامل) ج 2 ص 158. بنحوه‌

[6] في (خ) «بن عامر».

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست